أكد باحثون من جامعة جنيف السويسرية في دراسة نشرتها مجلة الخلية العلمية أن السفر الدولي المتكرر والعمل ليلا يرفعان من مخاطر الإضرار بالكبد بسبب الإخلال بدورة النوم الطبيعية في الجسم، حسبما أورد موقع The Hindu Business Line. ووفقا لمراحل النشاط والراحة عند الفئران، فإن حجم الكبد يزيد بمقدار النصف تقريبا قبل أن يعود لحجمه الطبيعي. في حين يختفي هذا التذبذب عند عكس الاتزان البيولوجي الطبيعي. لذا فإن تعطيل الساعة البيولوجية للجسم سيكون له أثر خطير على وظائف الكبد. وذكر الباحثون أن هناك ما يزيد على 350 من جينات الكبد تتأثر بالاتزان البيولوجي ونظام الـ 24 ساعة، وهي جينات تشارك في عملية الأيض وإزالة السموم، بجانب تأثرها بنظام الطعام والنشاط البدني. وفسر الباحثون ذلك بأن عضيات الريبوسوم المسؤولة عن إنتاج البروتينات اللازمة لوظائف الكبد تتذبذب مع حجم الخلية. وتتكيف هذه العضيات لإنتاج وتجميع ريبوسومات جديدة لضمان ذروة إنتاج البروتين خلال الليل.