تقبيل يد الأم مشاعر ترسم صور العرض

 

u062eu0631u064au062c u064au0642u0628u0644 u064au062f u0648u0627u0644u062fu062au0647 u0641u0631u062du0627 (u0645u0643u0629)

يختار كثير من الأبناء صورة العرض الخاصة بـ»الوتس اب» لهم بعناية، ويفضلون تلك اللحظة التي يقبلون فيها أيدي أمهاتهم، ويجعلونها تعبر عن حبهم الشديد لها، برا بها وتقديرا لوصية الحبيب المصطفى «أمك ثم أمك ثم أمك»، وفي أحايين كثيرة تكون حقيقية وليست صورة تخيلية نيابة عن أحد ما. هذا الصورة الدافئة والعلاقة الحميمية يعتبرها بعض المهتمين بالشأن الأسري طبيعية، ويجب أن تكون - في حد ذاتها - هي الحالة المهيمنة على الأبناء، وألا تثير نوعا من الإعجاب والغرابة، لأنها سائدة في كل المجتمعات والأديان والحياة بشكل عام، والله تعالى أوصى الإنسان في الآية الكريمة، ولم يقتصرها على المسلم أو المؤمن. المحافظون على صورهم أثناء تقبيل أيادي أمهاتهم، اعتبروا أن يدي الوالدين عموما غذاء روحي لا يعادله شيء، أما الأم فلها طعم خاص برائحة الجنة، ما حدا بالأبناء إلى تقبيل أقدام أمهاتهم في عدة مناسبات دون أي شعور بالحرج، رغم رفضهن ذلك. الدكتور خالد الجريان، اعتبر أن احتفاظه بصورته وهو يقبل يدي أمه، من أقل مشاهد البر بها، وقال لـ»مكة» إن أمه هي راحته وأنسه، وحديثها لا يمل، وحنانها لا يعقبه حنان، وابتسامتها تنسيه متاعبه في الحياة، «وحين أضع رأسي في حجرها أتخيل أنهار الجنة تحيط بي، وانحناءتي لتقبيل يديها أجد فيها راحتي، فرحمها الله تعالى برحمته، كانت لي الدنيا وما فيها، وبعد رحيلها وجدت الحياة تضيق بي من كل جانب، فكانت الخيمة التي أستظل بها من لهيب الهواجر، وأستدفئ بها من سليل سيوف البرد القارس، كانت جنتي وأنسي وراحتي».