إنفوجرافيك

تشريح الخوف

يعد الخوف غالبا نقطة ضعف، وعلاماته الظاهرة تتسبب في حرج صاحبها، حتى إنه يتساءل بعد انتهاء الموقف: لماذا بدوت جبانا وضعيفا إلى هذا الحد؟ جاهلا حقيقة أن كل ما شعر به هي مواقف عظيمة وشجاعة بدرت من أعضاء جسده، وذلك للوقوف بجانبه ومساعدته على تجاوز الخطر. كيف يقف جسدك بجانبك وأنت خائف؟ 1 الدماغ: حين الهلع تتولى اللوزة المخية دور البطولة موقتا نيابة عن الدماغ، وتطلق سراح المواد الكيميائية التي تجعل الشخص متأهبا تماما لمواجهة الخطر أو تفاديه. 2 القلب والدم: يستنفر القلب مع صاحبه الخائف ويساعده بضخ الكثير من الدماء نحو العضلات ليمنحه القوة اللازمة وقت الخطر، نبضات القلب المتسارعة ليست ضعفا، بل موقف نبيل من القلب. 3 الرئتان: تقف الرئتان أيضا بجانب صاحبها في الموقف الصعب، وتمده بالكثير من الأكسجين، لينطلق ويهزم خوفه. 4 الركبتان: تتخذ الركبتان في مواقف الخوف أحيانا قرارا حكيما، وهو قديم جدا وغريزي بالثبات في المكان دون حركة إلى حين زوال الخطر. 5 الغدد العرقية: تستنفر الغدد العرقية مع الخائف، وتفرز العرق الذي يعزز مشاعر التأهب أكثر. 6 الكبد: تساعد الكبد بإخراج سلاح الجلوكوز لإمداد العضلات به. 7 العينان: تتسع العينان إلى أقصى حد لتضمن توفير صورة واضحة وشاملة ودقيقة للمشهد، لتساعد صاحبها على مواجهة الخطر. 8 الأوعية الدموية: تنكمش الأوعية الدموية الخاصة بالجهاز الهضمي في قرار ذكي ومدهش، لضمان عدم التشويش على صاحبها وقت الخطر.