أعمال

إغلاق 12 معهدا أهليا في 4 أشهر وانخفاض ملحوظ بالشهادات المزورة

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0644u0642u0627u0621 (u0645u0643u0629)
كشف مدير عام التدريب الأهلي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور مبارك الطامي أمس عن إغلاق 12 معهد تدريب أهليا خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2017 بسبب عدم استكمال الإجراءات وعدم الجدية، مشيرا في الوقت نفسه إلى انخفاض الشهادات المزورة الصادرة عن معاهد أهلية بشكل ملحوظ، إذ تم الوقوف على حالتي تزوير فقط خلال الشهرين الماضيين، مرجعا ذلك إلى عدم إمكانية إصدار أي شهادة موثقة إلا من خلال موقع المؤسسة بعد إدخال البيانات بشكل رسمي، مبينا أن التلاعب لا يزال يتم عبر وسائل التواصل. وأوضح الطامي خلال مؤتمر صحفي على هامش ملتقى التدريب الأهلي الذي عقد في مقر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضم مدراء 26 فرعا على مستوى المملكة أمس بالدمام، أن دور المؤسسة يتمثل في جانبين: 1 حماية منشآت التدريب من المنافسة غير العادلة. 2 حماية المتدربين للحصول على شهادات نظامية. 3 وزارات منعت العلاج بالطاقة وأفاد الطامي أن قرار منع تداول أو تنظيم برامج تدريب العلاج بالطاقة صدر بالتنسيق مع وزارات الصحة والداخلية والتعليم لإغلاق الباب في وجه ممارسات الشعوذة والتدليس، وأخذ مبالغ مالية بغير وجه حق. وذكر أن هذا النوع من العلاج ليس له أساس علمي، والدولة تحاربه والمؤسسة جزء من المساهمة في هذه الحرب، مبينا وجود تنسيق مباشر مع مختلف الجهات ذات العلاقة لإيقاف هذه الممارسات، وهي على وشك الانتهاء، كاشفا عن رصد حالتين أو 3 في الرياض بعد صدور القرار، وحالة من دولة خليجية مجاورة. مبادرة للتدريب عن بعد قريبا وأفاد أن التدريب عن بعد على مستوى المملكة لا يزال بحاجة إلى إعادة تنظيم، كاشفا عن قرب إطلاق مبادرة في مجال التدريب عن بعد، بالتنسيق مع بعض الجهات، وبعض المواقع الالكترونية الموثوقة، مشددا على ضرورة عدم الاستعجال من أجل ضمان النجاح والأمان. تدني النجاح سبب وقف الدعم وأشار الطامي إلى أن سبب عدم تلقي بعض المعاهد إعانات هو تدني نسب النجاح فيها، منوها إلى توقف دعم صندوق الموارد البشرية للمعاهد للتدريبية المنتهي تدريبها بالتوظيف لإعادة دراسته وهيكلته، متوقعا إعادة الدعم مرة أخرى، لافتا إلى إدخال الاختبار العام الشامل الالكتروني في جميع مناطق المملكة اعتبارا من هذا العام. توجه للسماح بالدورات الصيفية وذكر أن السماح للمعاهد بإجراء دورات صيفية للطلاب هو أحد التوجهات الجديدة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للانفتاح على المجتمع، حيث عقدت اتفاقيات مع المدارس ومراكز الأحياء لإقامة دورات مرخصة من المؤسسة، تعمل على برامج وشهادات معتمدة في مجالات عدة، من ضمنها التقنية والإدارة والكمبيوتر والتصميم والرسم، ويكون الأطفال ضمن حماية المدرسة أو المركز الذي يتبعون إليه.