ظهرت لوحة للرسام كاميل بيسارو كان الاحتلال الألماني قد صادرها في فرنسا، بمعرض في متحف مارموتان بباريس. وبحسب موقع RFI الفرنسي فإن لوحة «لا كوييت دي بوا» مرسومة بالغواش سنة 1887 من قبل رائد الفن الانطباعي الفنان كاميل بيسارو، والمعارة من قبل زوجين أمريكيين اشترياها سنة 1995 من دار «كريستيز» في نيويورك. وتعد هذه اللوحة إحدى القطع الـ39 في مجموعة التاجر الفرنسي سيمون باور الذي صودرت اللوحات المملوكة له من قبل تاجر أعمال فنية معين من حكومة وزارة الشؤون اليهودية وباعها. وعكف باور بعد أن خرج من معتقله عام 1944 على البحث عن مجموعته ولم يتسن له سوى استعادة جزء بسيط منها حتى وفاته سنة 1947. وواصل أحفاده مهمة البحث عن بقية اللوحات. وعلم حفيده جان- جاك أخيرا أن لوحة «لا كوييت دي بوا» معروضة في متحف مارموتان في إطار معرض استعادي لمسيرة بيسارو، حيث طلب من القضاء في باريس حجز اللوحة لإطلاق دعوى من شأنها البت في ملكيتها، ووافق متحف مارموتان من جهته على حجز هذه اللوحة فيه وإبقائها في المعرض حتى انتهائه في 2 يوليو.