20 ألفا يحتفلون بأحد وسط روائح الأوساخ والحمامات
الاحد / 11 / شعبان / 1438 هـ - 09:00 - الاحد 7 مايو 2017 09:00
زف أكثر من 20 ألف مشجع الفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد إلى دوري جميل للمحترفين، بعد أن أعلن ذلك رسميا بتعادله الأخير مع الطائي بدون أهداف في المباراة التي استضافها ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة أمس الأول.
وللمرة الأولى وفي مشهد غاب كثيرا عن الملعب، ضاقت المدرجات بالمشجعين، في إشارة إلى أن الوافد القديم الجديد سيسهم في زيادة عدد الحضور في دوري جميل الموسم المقبل.
قلق جديد
إلا أن ما يقلق جماهير المدينة المنورة بصفة عامة استمرار حال المدينة الرياضية المتردي والأوساخ المنتشرة بالمدينة، وسوء دورات المياه، حيث بدت مدينة الأمير محمد بين عبدالعزيز خلال لقاء أحد والطائي كمدينة أشباح مصغرة، خاصة من حيث الإضاءة التي انعدمت في الممرات المؤدية إلى دورات المياه التي ظهرت بشكل مقزز بعد أن طفت الفضلات، مما أجبر أولياء أمور على منع أبنائهم الصغار من الذهاب وحدهم خارج المدرجات.
رأي مسؤول
وكان مدير رعاية الشباب إبراهيم مصباح، سبق أن أكد لـ»مكة» أن نتائج أحد في دوري الأولى يجب أن يواكبها عمل جبار لمواكبة ضوابط دوري المحترفين حال صعود الفريق رسميا.
واعترف مصباح بأنه لا يستخدم دورات المياه في الملعب، كما يجد غضاضة في أن يحضر الجمهور ويجد هذه المناظر، خاصة أنه حضر من أجل الترفيه والاستمتاع وليس من أجل الاشمئزاز من مناظر مقززة.
وأضاف: أمام هيئة دوري المحترفين نحو ثلاثة أشهر قبل بداية الدوري، لإعادة المدينة الرياضية كواجهة لاستقابل الجماهير الرياضية بشكل لائق من خلال تخصيص مناطق بيع المأكولات والمشروبات، وتوفير الخدمات الأخرى، وتنظيف المدينة من الأوساخ وغيرها.
احتياجات الصاعد
وعلى صعيد أحد الصاعد، فقد أكدت مبارياته الأخيرة حاجته إلى عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين بدءا من حراسة المرمى وصناعة اللعب، حيث يوصف محترفه توريه بالهداف المجتهد، لكنه يعاني من صانع لعب حقيقي، كما يحتاج الفريق أيضا إلى مدرب خبير بدوري جميل، لكنه قد يعاني في توفير متطلباته في ظل قلة الدعم من تجار المدينة وعدم وجود مداخيل أخرى للنادي.