استهلاك البنزين في فبراير الأعلى خلال 13 شهرا
الاحد / 4 / شعبان / 1438 هـ - 06:15 - الاحد 30 أبريل 2017 06:15
ارتفع استهلاك المملكة من البنزين في فبراير إلى أعلى مستوى له في 13 شهرا الماضية، فيما زاد الاستهلاك اليومي من الديزل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي، بحسب بيانات رسمية اطلعت عليها «مكة».
وأظهرت البيانات أن المملكة استهلكت نحو 598 ألف برميل يوميا من البنزين خلال فبراير، وهذا هو أعلى مستوى منذ يناير 2016 عندما بلغ الاستهلاك اليومي 600 ألف برميل يوميا.
أما الديزل فقد ارتفع استهلاكه ليصل إلى 604 آلاف برميل يوميا في فبراير وهو ما يعادل نصف الكمية التي أنتجتها مصافي المملكة منه خلال الشهر والتي بلغت 1.09 مليون برميل يوميا، حسبما أظهرت البيانات.
وارتفعت إنتاج الديزل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر الماضي، فيما كان إنتاج البنزين مستقرا حول نفس الأرقام تقريبا منذ ديسمبر بلا تغيير كبير يذكر.
واردات الديزل الأدنى منذ يناير 2013
إلا أن المفاجأة كانت في أرقام واردات المملكة من الديزل والتي سجلت في فبراير 58 ألف برميل يوميا فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير 2013 عندما استوردت المملكة 13 ألف برميل من هذا الوقود.
وصدرت المملكة نحو 235 ألف برميل يوميا من البنزين في فبراير إلى الأسواق الخارجية وهي كمية مقاربة لما صدرته في يناير، وبزيادة عما صدرته خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
أما الديزل فقد كانت صادراته في فبراير هي الأعلى منذ أكتوبر، إذ بلغت 620 ألف برميل يوميا، وهي الكمية نفسها التي صدرتها المملكة منه قبل عام مضى.
ارتفاع إنتاج المواد البترولية
وإلى جانب استهلاك المملكة من المواد البترولية بصورة عامة فقد ارتفع في فبراير إلى 2.13 مليون برميل يوميا، ويشمل ذلك كل المواد بما فيها البنزين والديزل والكيروسين وزيت الوقود الثقيل.
ويعد مستوى استهلاك المملكة من المواد البترولية في فبراير أعلى من مستواه في يناير من العام الحالي، كما أنه أعلى من مستواه للشهر نفسه من العام الماضي عندما بلغ الاستهلاك نحو 2.07 مليون برميل يوميا.
وزاد إنتاج المملكة من المواد البترولية في فبراير ليصل إلى 2.89 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 2.51 مليون برميل يوميا في يناير.
ويربط المحلل الدكتور محمد الرمادي هذه الزيادة في إنتاج المواد البترولية بقرار أرامكو السعودية إيقاف مصفاة الرياض التي تبلغ طاقتها التكريرية 125 ألف برميل يوميا تقريبا للصيانة الدورية لمدة 80 يوما بدءا من فبراير.
ويقول الرمادي «مصفاة الرياض توقفت لمدة طويلة جدا من أجل أعمال تحديث وحدات إنتاج الديزل والبنزين النظيف من المصفاة ولهذا من المهم أن تنتج المصافي الأخرى كميات أكثر لتغطية الطلب المحلي خلال توقف المصفاة».