معرفة

6 حلول لمساعدتك على عدم ترك كتابك مبتور القدمين

p18
البدء في كتابة أو تأليف كتابك الأول ليس صعبا بالتأكيد ولكن البعض يعودون من أول الطريق غالبا ولا يكملون ما بدؤوه. وكيلا تكون منهم فقد نشر موقع Helping WritersBecome Authors مقالة للمؤلفة K.M. Weiland التي صرحت فيها عن العوائق التي يمكن أن تواجه أي كاتب أو مؤلف وقدمت بعض الحلول لهذه العوائق، كما أضافت أن الانتهاء من تأليف أو كتابة أي كتاب يعد من الإنجازات لسببين رئيسين: الأول: الانتهاء من تأليف أي كتاب هو أهم إنجاز يمكن أن يحققه أي كاتب. الثاني: الكثير من الكتاب لا يحققون هذا الإنجاز. 1 الشعور بالإحباط ربما تستيقظ ذات يوم وأنت تشعر بأن كل ما تفعله لا جدوى منه وأن حلمك بأن تصبح كاتبا هو مجرد حلم، أو ربما يصلك بريد الكتروني يفيدك بأن أحد شركاء النقد أجروا بعض تعديلات على مخطوطاتك، ولربما أيضا تجد الاستقالة حلا مغريا عوضا عن مواجهة جميع تلك الإحباطات، وربما يخطر ببالك ذلك التساؤل المحبط: ما المغزى من كل تلك المحاولات؟ الحل: واصل الكتابة يجب عليك أن تستمر، فلا توجد أي قصة أو رواية نالت شهرة كبيرة عند أول نشر لها، إضافة إلى أنه لا يوجد أي كاتب يشعر بالرضا عما يكتبه مهما كتب، فعلى سبيل المثال: عاد هيمنجواي –ناشر في جريدة بالولايات المتحدة- كتابة نهاية رواية (Farewell to Arms) الحائزة على جائزة بليتزر المتحدة- 47 مرة. 2 قلة التخطيط رسم الخطوط العريضة قبل البدء بكتابة المسودة الأولى لا تضمن لك إنهاء كتابك، ولكن تسقط أكثر من نصف العوائق بينك وبين إنهائه، فمعظم الكتاب يعانون من إيجاد نهاية لقصصهم لسبب بسيط، أنهم لا يعلمون ما هي نهاية القصة. عندما لا تعلم ماهية نهاية قصتك، فأنت لست تجهل ما تعمل عليه فقط، بل لا تعلم كيف تعد النص أيضا، ولكن مع مرور الوقت ستكتشف النهاية، فالقصة أو الرواية التي كتبتها إلى الآن يمكن أن تكون معدة إعدادا خاطئا لكتابة النهاية. الحل: كتابة الأفكار الأساسية عملية رسم الخطوط الرئيسة ليست بالعملية الممتعة لجميع الكتاب، لكنها تبقى أداة قوية لمساعدتك على تنفيذ المشكلة العظيمة، غير المتماسكة والمعقدة المسماة بالرواية. 3 الملهيات مع مشاغل الحياة التي نعيشها في وقتنا الحاضر والواجبات المترتبة علينا، ومطالب العائلة، وكثرة برامج التواصل الاجتماعي فإنه من السهل جدا أن تشغلنا كل هذه الأمور عن الأمور الأساسية في حياتنا، لذلك يعتقد بعض الكتاب أن ما يكتبونه غير مجد مع كل هذه المشتتات. الحل: أوجد أولوياتك الأساسية والتزم بها: العزم والإرادة رغم وجود الكثير من المشتتات أو الملهيات هي الميزة الأكثر أهمية لدى الكاتب الناجح، بداية يجب عليك تنظيم أولوياتك مع تخصيص مساحة للأمور الصغيرة، بهذه الطريقة سيكون لدينا الوقت الكافي لإتمام جميع أمورنا. 4 الخوف هناك عدد من الأسباب تخوف معظم الكتاب من إنهاء مخطوطاتهم، أود أن أخص نقطتين مهمتين في عملية الكتابة: • التخطيط • التحرير هناك سؤالان مهمان هما «متى يمكنني التوقف عن كتابة الأفكار الرئيسة؟» و»متى يمكنني العلم بأنني يجب أن أتوقف عن التحرير؟». فإذا كنت تسأل نفسك هذه الأسئلة فمن المحتمل أنك تواجه بعض المخاوف. الحل: اختر الوقت المناسب للانتقال للخطوة التالية: فأنت تعلم بأنك انتهيت من الكتابة عند إنهاء المخطط التفصيلي لها، بعد ذلك انتقل إلى كتابة المسودة الأولى، ينطبق الشيء ذاته على التحرير. 5 الحيرة مثلا كيف يمكنك الانتهاء من كتابك حينما لا تعلم كيف تنهيه؟ الحل: تحديد المشكلات بطريقة منطقية. هناك سببان محتملان لعدم إكمال الرواية: • نقص القصة هناك بعض الروايات مهما كنت تشعر بها ورغم محاولاتك من صنع شيء منها كل محاولاتك تأتي بلا جدوى، عندما تمر بمثل هذا الوقت يجب عليك التخلي عن مثل هذه القصص أو الروايات لأنك لن تصل إلى شيء منها. • الافتقار للمنطق القصص هي وحوش منطقية، لذلك توجد دائما أسباب وحلول عندما تواجه عقبة في حبكة القصة أو مع شخصياتها، لكن قبل أن تعرف كيفية إصلاحها عليك أن تحدد المشكلة. 6 قلة الشغف وأخيرا نأتي إلى النقطة الأكثر إزعاجا عند كثير من الكتاب، وهي متى ستنتهي من إنهاء كتابك؟. فربما تواجه بعض التغيرات مثل أن القصة لم تعد تعجبك أو أنك اخترت القصة الخاطئة في المقام الأول، وربما تكون أنت من تغيرت فتغيرت أفكارك، بغض النظر عن الأسباب يمكننا القول بأنه يمكن مواجهة صعوبات عدة في كتابة النهاية لأي قصة أو رواية. الحل: خذ الوقت الكافي لإنهاء أي مؤلف. حتى تنهي كتابك أو مؤلفك على أكمل وجه يجب إعطاؤه الوقت لإتمامه، ويجب أن تكون هناك أوقات فاصلة بين الكتابة وفعل نشاطات ممتعة حتى تستطيع الكتابة مجددا.