نعرف كيف يمكن لوجود الأطفال أن يفسد رحلة أو نزهة كان يمكن أن تكون ممتعة أكثر دون إزعاجهم ومتطلباتهم وإحساسهم بالملل السريع. وحتى نخفف من إزعاجهم ونتفادى الصعوبات التي تواجهنا معهم، هنا نشاطات تساعد في تحقيق ذلك: 1 التخطيط المسبق: ضع خطة لطريقك ولعدد مرات التوقف بين كل فترة وأخرى، وقدر الفترة التي ستكون فيها داخل سيارتك. 2 تجهيز الحقائب: اطلب من أطفالك تعبئة حقيبة خاصة بهم مليئة بالألعاب والأشياء الممتعة لهم، وفاجئ نفسك أيضا ببعض الأمور التي تحبها لتسليتك أثناء الرحلة. 3 تناول إفطار صحي: عندما تسافر ومعدتك ممتلئة سيعدل ذلك من مزاجك، وستقاوم تعرضك لأي إرهاق قد تواجهه أثناء الرحلة. 4 جلب بعض الوجبات الخفيفة: يفضل تعبئة حقيبة من الوجبات الخفيفة والمشروبات الباردة، وإبقاؤها في المتناول حتى يسهل الوصول إليها بشكل أسرع. 5 إحضار الوسادات والبطانيات: ربما يكون وقت قيلولة أطفالك هو أكثر اللحظات راحة لرحلتك، لذا أحضر معك بعض الوسادات والبطانيات لتتأكد أن أطفالك في أتم الراحة. 6 أخذ فترة من الراحة أثناء الرحلة: توقف للذهاب لدورة المياه أو لتناول الطعام، واترك أطفالك يجروا حولكم، وبذلك سيكتسبون بعض النشاط ليواصلوا بقية رحلتهم. 7 اللعب: إن تبادل الطرف أو الألغاز أو لعبة التحدي يخلق جوا ممتعا مع أفراد العائلة. 8 الكتب والأجهزة الالكترونية: قراءة الأطفال لبعض الكتب أو تركهم يلعبون بالأجهزة الالكترونية من أسهل الطرق لجعلهم يتمتعون بطوال الرحلة. 9 شحن الأجهزة: تأكد أن جميع أجهزتك تم شحنها بالكامل قبل الرحلة. 10 مقاومة المرض: بعض الأوقات نتيجة قراءة الكتب أو اللعب بالأجهزة الالكترونية يتعرض الأطفال للمرض، وهناك بعض الخطوات لمقاومة ذلك، منها التوقف جانبا وأخذ جرعة من الماء. وتناول مشروب الزنجبيل أو وجبة خفيفة مزودة بالبروتين يساعد في التخفيف من الغثيان. كما قد يصاب بعض الأطفال بالمرض حتى وإن لم يقرؤوا كتبا أو يلعبوا بالأجهزة، في تلك الحالة يحتاجون إلى أن يستبدلوا أمكنتهم بالمقاعد الأمامية، فهي أفضل لحالتهم. 11 جلوس أحد الوالدين بجانب الأطفال: الجلوس بجانب الأطفال ليس أمرا سيئا، لكنه سيبقيهم مستقرين وفي هدوء تام، وأكثر أمانا.