إنفوجرافيك

ما الذي يعاني منه الباحثون العرب؟

Print
أطلقت منصة أريد 'المتخصصة بدعم الباحثين الناطقين باللغة العربية'، مبادرة يوم الباحث العربي، الذي يصادف 25 أبريل من كل عام. وفي البدء يجب الإقرار بأن مشكلة تأخر البحث العلمي في العالم العربي ليست مشكلة في العقل العربي أو الإمكانات الاقتصادية والقدرة على منافسة العقل الأجنبي، فكما هو معروف عبر التاريخ أن شرارة العلوم وانطلاقتها كانت من الإنسان العربي البسيط الذي لا يزال باحثا نهما إلى يومنا هذا، لكن ما الذي يؤخره دائما عن الصفوف الأولى؟ قد تكون عوامل قسرية متجذرة يمكن حصرها في هذه الأسباب: 1 غياب الرؤية السياسية لتفعيل البحث العلمي، فما زالت الحكومات العربية لا تولي اهتماما قويا بالأمر كما تولي القضايا الأخرى. 2 الافتقار لسياسة علمية واضحة الأهداف والوسائل وموحدة في العالم العربي. 3 عدم تخطي أغلب الجامعات العربية آلية المناهج والحفظ والاختبارات، وبقاؤها في القالب المدرسي. 4 إهمال التمويل الاقتصادي للجامعات التي أولت اهتماما للبحث العلمي. 5 قتل الباحث الصغير داخل الأطفال بواسطة نظام التلقين الجماعي وتشكيل عقول محصورة داخل مقاييس تقليدية محددة. 6 الفجوة الكبيرة والافتقار إلى الربط بين الأبحاث وبين الصناعات والمجالات التي يعنى بها البحث، فقد يبقى البحث مجرد بحث مهمل. 7 عدم وجود قاعدة بيانات عربية مشتركة تسهل تواصل الباحثين العرب فيما بينهم. 8 غياب الإدارة الموحد لمنظومة البحث العلمي ككل في الوطن العربي. 9 الاستسلام لهذا التراجع ولجوء المراكز البحثية العربية للتعاون مع المراكز البحثية في البلدان الأجنبية. 10 التخوف من جنون العلم وعدم منح الحرية للباحث وكثرة التحفظات الاجتماعية والثقافية.