مستقبل الثقافة والإعلام في يد رجل الاستشارات والتجارب
الاحد / 26 / رجب / 1438 هـ - 20:45 - الاحد 23 أبريل 2017 20:45
رجل المال، التنفيذي والاستشاري، من يمتلك الأركان الثلاثة للمفاوضات، يجلس اليوم على هرم الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، المسؤول عن صورة السعودية وصوتها في الداخل والخارج، المعني بهواجس المعرفة، والمتكفل بالتغذية العقلية والبصرية، وذلك بعد أن صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للثقافة والإعلام في 22-4-2017.
الدكتور عواد العواد، 46 سنة من الشغف والتجارب، ولد في الرياض في 26-2-1392، وتخرج من جامعة الملك سعود في الرياض حاملا شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية عام 1993م. بعدها بثلاث سنوات حصل على شهادة الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن في أمريكا عام 1996م. وفي عام 2000م استحق درجة الدكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة ورك في بريطانيا.
لم ينتظر وزير الثقافة والإعلام العواد الحظ والفرصة، فبعد أن تسلح بالعلم اتجه للعمل الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» مديرا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعھد المالي عام 2000م. أربع سنوات جهزته ليكون نائب محافظ الھيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني الذي يھدف إلى تطوير أنظمة وإجراءات الاستثمار في المملكة وفقا للمعايير العالمية عام 2004م.
كان عام 2010 محوريا في مسيرة العواد، حيث بدأت رحلة تتلمذه على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما انتقل للعمل مستشارا لأمير منطقة الرياض، لينتقل معه بعدها للعمل مستشارا للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العھد، إلى أن صدر قرار تعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى جمھورية ألمانيا الاتحادية عام 2015.
اليوم، مستقبل الثقافة والإعلام في يد رجل الاستشارات وصاحب التجارب، الحاجة لرفع الوعي والشفافية ووضوح الصوت والصورة في أولويات الخبير بالربح والخسارة. السفير، ومن يعرف أن المراهنة المضمونة تستند على عقول تعطش للمعرفة وتنتج الأمل وتتغذى بالثقافة.