لطالما قرأنا جملة 'جميع الحقوق محفوظة'، فهي عبارة أدخلتها قوانين حقوق النشر، ويصادف الـ 23 من أبريل الاحتفال بالكتاب وبحقوق المؤلف، خاصة بعد أن باتت حقوق الكتّاب تضيع في مواقع التواصل الاجتماعي، ويتناقل الكلام دون ذكر الاسم أو حتى الإشارة إلى كونه اقتباسا. وبحسب نظام حماية حقوق المؤلف في المملكة العربية السعودية، هنا بعض التعريفات لأهم المصطلحات: المصنف: يقصد به أي عمل أدبي أو علمي أو فني لم يسبق نشره. المؤلف: أي شخص نشر المصنف منسوبا إليه سواء بذكر اسمه على المصنف أو بأية طريقة من الطرق المتبعة في نسبة المصنفات لمؤلفيها، إلا إذا قام الدليل على عكس ذلك. النشر: هو نقل المصنف بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الجمهور، سواء بنقل المصنف ذاته، أو استخراج نسخ أو صور منه، أو من أي من أجزائه يمكن قراءتها، أو سماعها أو رؤيتها أو أداؤها. الابتكار: الإنشاء الذي توفرت فيه عناصر الجدة أو تميز بطابع خاص غير معروف من قبل. الاستنساخ: إنتاج نسخة أو أثر من أحد المصنفات الأدبية أو الفنية أو العلمية أو أي صور مادية، بما في ذلك أي تسجيلات صوتية أو مرئية. الفلوكلور الوطني: يقصد به جميع المصنفات الأدبية أو الفنية أو العلمية التي يفترض أنها ابتكرت في الأراضي السعودية من قبل مؤلفين، يفترض أنهم يعدون أو كانوا يعدون من المواطنين السعوديين، وانتقلت من جيل إلى جيل وتشكل جزءا من التراث الثقافي التقليدي السعودي. ولحفظ حق المؤلف، هناك قانون ينص على نقاط يجب عدم التعدي عليها، منها: 1 نسخ وطبع وتسجيل وتصوير العمل بجميع الوسائل المتوفرة، بما في ذلك التسجيل السمعي أو البصري. 2 ترجمة العمل إلى لغة أخرى أو اقتباسه أو تعديله أو تحويره أو تكييفه. 3 استيراد نسخ من العمل مصنوعة في الخارج. 4 حذف، أو تغيير، أو إضافة، أو تحريف، أو تشويه، أو كل مساس آخر بذات المصنف.