هل من مزيد
الاثنين / 20 / رجب / 1438 هـ - 18:30 - الاثنين 17 أبريل 2017 18:30
بعد إعلان ومفاجأة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن المدينة الترفيهية المقرر إنشاؤها بمنطقة القدية جنوب غرب العاصمة الرياض والتي ستصبح بإذن الله أكبر مدينة ثقافية رياضية ترفيهية على مستوى العالم، أصبحت تأملاتنا حيال رؤية المملكة 2030 أوسع وأكبر وربما أطمع، حيث إننا بدأنا نشاهد براعم هذه الرؤية تنمو مبكرا ملبية احتياجات كل من الوطن والمواطن، حيث إنها توظف طاقات ومواهب الكبار والصغار في المكان المناسب، وبالطرق المثلى والأسلم، كما أنها ستنمي الاقتصاد السعودي وستنوع مصادر الدخل، أيضا ستتوفر الفرص الوظيفية لشباب هذا الوطن، كل هذا سيتم من خلال هذا المشروع فقط.
إلى ذلك الموعد المتوقع لافتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الممتع في عام 2022، هل سنفاجأ بالمزيد من هذه المشاريع العصرية المتنوعة؟ هل ستتزايد عدد الوجهات الترفيهية في المملكة العربية السعودية بالمستوى الذي يشجع على السياحة الداخلية أكثر من السابق ويجلب السياح إليها؟ هل حقا ستصبح الرياض واحدة من أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم؟ ما زالت هناك تساؤلات كثيرة وتفاصيل غامضة، لكن لعلها تتضح مع الأيام القليلة القادمة وخلال فترة العمل على المشروع.
نؤمن جميعا بما ستحققه الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030 من نتائج وتحسينات وتجديد في جميع القطاعات والمجالات وعلى أنها مستقبلية، إلا أنها بدأت من الآن تتحرك وهذا حقا شيء يبشر بالخير، لكن السؤال الأهم والأكثر حيرة هنا هو: هل نحن من الجيل الذي سيشهد هذه المشاريع ويتمتع بهذه الرفاهية؟ فقط نتمنى أن نكون من ضمنهم، وهل من مزيد!
إلى ذلك الموعد المتوقع لافتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الممتع في عام 2022، هل سنفاجأ بالمزيد من هذه المشاريع العصرية المتنوعة؟ هل ستتزايد عدد الوجهات الترفيهية في المملكة العربية السعودية بالمستوى الذي يشجع على السياحة الداخلية أكثر من السابق ويجلب السياح إليها؟ هل حقا ستصبح الرياض واحدة من أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم؟ ما زالت هناك تساؤلات كثيرة وتفاصيل غامضة، لكن لعلها تتضح مع الأيام القليلة القادمة وخلال فترة العمل على المشروع.
نؤمن جميعا بما ستحققه الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030 من نتائج وتحسينات وتجديد في جميع القطاعات والمجالات وعلى أنها مستقبلية، إلا أنها بدأت من الآن تتحرك وهذا حقا شيء يبشر بالخير، لكن السؤال الأهم والأكثر حيرة هنا هو: هل نحن من الجيل الذي سيشهد هذه المشاريع ويتمتع بهذه الرفاهية؟ فقط نتمنى أن نكون من ضمنهم، وهل من مزيد!