أعمال

أرامكو تنقب عن الكوادر الوطنية في يوم المهنة

u0647u062fu064au0629 u0644u0623u0645u064au0631 u0627u0644u0634u0631u0642u064au0629 u0645u0646 u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u0625u0645u0627u0645 u0639u0628u062fu0627u0644u0631u062du0645u0646 (u0645u0643u0629)
أكد مدير الشؤون الحكومية في أرامكو السعودية خالد الملحم أن مشاريع الشركة وأعمالها المتعددة تحتاج إلى الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة من الجامعات السعودية، خاصة بعد الاكتشافات النفطية والمعدنية الجديدة ودخول الشركة في مشاريع صناعية جديدة، لافتا إلى تقدم مئات الطلاب والطالبات حتى الآن في فعاليات يوم المهنة بالجامعات. وأوضح على هامش مشاركة أرامكو السعودية في ملتقى المهنة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أمس أن المتقدمين يخضعون لمقابلات شخصية لاختيار الأكفأ وفق احتياجات الشركة التي تتبع سياسة جديدة في زيادة السعودة والمحتوى الوطني وكذلك إلزام الشركات الوطنية التي تتعامل معها بذلك عن طريق قصر التعاقدات على الشركات التي تحقق مستويات متقدمة في المحتوى الوطني والسعودة. وأشار الملحم إلى أن برنامج التوظيف للكفاءات الوطنية مستمر على مدار العام، حيث يتم إدخال المقبولين لدى الشركة بعد استكمال إجراءات توظيفهم في برامج تدريبية تأهيلية للعمل مع الشركة. استقطاب الكفاءات من جانبه أفاد رئيس جناح الهيئة الملكية للجبيل وينبع في يوم المهنة عبدالله الأحمدي أن الهيئة تقدم فرصا وظيفية متعددة في مختلف التخصصات وتجري مقابلات، مشيرا إلى حاجة كبيرة لدى الهيئة لاستقطاب الكفاءات الوطنية مع التوسعات في أعمال الهيئة، مشددا على أن الهيئة من أكبر الموظفين للكوادر الوطنية، كما أن السعودة من الأعلى محليا. 100 شركة مشاركة وشاركت نحو 100 شركة ومؤسسة في فعاليات يوم المهنة الذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس، وأشار مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش أن الجامعة تنظم الملتقى في دورته الرابعة بأهداف أساسية تتمثل في جمع أكبر عدد ممكن من الجهات الموظفة والمستقطبة تحت سقف واحد وتعريف سوق العمل على ما تحتويه الجامعة من تخصصات وكليات على مختلف المجالات، لافتا إلى تنظيم 38 ورشة عمل للطلاب والطالبات يلقيها مجموعة من أصحاب الخبرة والتجربة السابقة، بالإضافة إلى مشاركة جهات التمويل لبرامج ريادة الأعمال، حيث التوجه مطلوب في هذه المرحلة من عملية البناء لهذا الوطن، منوها إلى مشاركة مجموعة من خريجي الجامعة السابقين الذين انطلقوا بأعمالهم الخاصة. تلبية حاجة الشركات وذكر الربيش أن التخصصات المتوفرة في الجامعة تلبي احتياجات سوق العمل، حيث إن لدى الجامعة أربعة أنواع من حقول المعرفة، مثل العلوم الصحية وتضم منظومة الكليات الصحية والكليات التقنية والهندسية والتي تضم التخصصات الهندسية والتخصصات العلمية وتخصصات الحاسب الآلي وإدارة الأعمال وكليات العلوم وأيضا التخصصات الإنسانية. ولفت إلى أن آخر كلية أضيفت هي كلية الشريعة والقانون والتي تلبي احتياجات القضاة والأعمال العدلية والجهات الرقابية والمحاماة ولن يكون هناك زيادة في الوقت الحاضر، وستكون هناك إعادة هيكلة لبعض الكليات القائمة بما يتوافق مع سوق العمل. تفاعل من الطلاب وقال رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله القاضي إن الملتقى يمثل حلقة وصل بين قطاع العمل والخريج، بالإضافة إلى توعية الطلاب والطالبات بالمستقبل الوظيفي وتعريفهم بالأساليب الفاعلة في البحث عن فرص العمل والاستفادة مما سيقدم في أيام هذا الملتقى الذي وجد تفاعلا منقطع النظير في دورته الثالثة العام الماضي، وكانت نتائجه ملموسة ومحفزة في كل التخصصات، وهذا ما نطمح إليه، حيث يستفيد منه كل طلاب الجامعة.