التخمة الفكرية في مسألة رياضة البنات
السبت / 18 / رجب / 1438 هـ - 18:30 - السبت 15 أبريل 2017 18:30
لا أعلم حاليا لماذا يقتنع مجلس الشورى برفض توصية إنشاء كليات للرياضة التي تتعارض مع تعيين «امرأة» وكيلة لهيئة الرياضة، وهي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان التي ظهرت على الإعلام بشعارات مفادها الرياضة للنساء!
المهم في الموضوع من وجهة نظر علمية هو ما يقودني للاعتراض على التخمة العقلية لأصحاب التصويت الرافض لكليات الرياضة. نحن نعاني كشعب من مفهوم الرياضة كمطلب يومي يترافق مع الصحة البدينة والعقلية. نحن في ذيل القوائم عالميا في فهمنا لمسألة الرياضة، لأنها لا تعني سوى بريستيج النخبة، بينما يفهمها العالم من حولنا أنها وقاية من المرض وضرورة فرضها اللايف ستايل المدني على الجميع. لا يوجد سبيل لتوخي الحذر مبكرا من الإصابة من أمراض الاكتئاب النفسي والصدمات العاطفية وأمراض تصلب الشرايين والسمنة وارتفاع السكر وضعف القلب والإصابة بالسرطان وهشاشة العظام وأمراض الجهاز التنفسي سوى بممارسة الرياضة. ممارسة الرياضة بأسلوب يومي وأسبوعي ضرورة للتشييك على ما يكتسبه الإنسان أسبوعيا من حصص حرارية زائدة يجب حرقها أولا بأول من مخازنها عن طريق الرياضة قبل أن تترسب وتتراكم وتتحول إلى بنية تحتية لطيف واسع من الأمراض.
ممارسة الرياضة ضرورة لا يدرك أهميتها أعضاء مجلس الشورى الرافضون للمقترح أنفسهم، ولا أستبعد أنهم يرون بأنها «بريستيج» لا علاقة له بالصحة البدينة والعقلية، ولم يعرجوا على مواضيع الشيخوخة ومقارنة مستوى الصحة في هذا السن لدى كبار السن في السعودية بنظرائهم من أوروبا، حيث تعج الصحافة المحلية بالأخبار إذا وجد مسن تسعيني لا يزال محتفظا بلياقته العقلية أو البدينة كأنه زمردة وطنية نادرة. على أي حال، في حال افتتاح كليات للرياضة ستكون أغلب الخريجات على فرص العمل في القطاع الخاص الذي بدأت بنيته التحتية الآن في النهوض.
أنا كممارسة للرياضة ولي خبرة في الاشتراك بالنوادي الرياضية في مدينة الرياض، أستطيع القول إن الرياضة مطلب لكل سيدة سعودية بدليل ازدحام جدول التدريب الخاص وغلاء الاشتراكات وتحول الكثير من خريجات الكليات السعودية إلى برامج الدبلوم المؤهل للعمل في النادي ككوتش مؤهله للتدريب، حيث نجد أن أغلب من تحول إلى هذه المهنة هم المقيمات العربيات صاحبات السبق أولا على الفرص الجديدة، حيث رفدن إلى هذه المهنة من قطاعات خاصة أغلبها تتعلق بالإدارة والمحاسبة.
كثرة الأندية الرياضية في الأحياء مستقبلا ستعمل على خلق فرص العمل، وبغض النظر عن فرص العمل، ستخلق جيلا صحيا تختلف مرحلة الشيخوخة فيه عن مرحلة الشيخوخة التي سيمر بها أعضاء مجلس الشورى الرافضون للتوصية بإنشاء كليات الرياضة للبنات.
Seham.t@makkahnp.com
المهم في الموضوع من وجهة نظر علمية هو ما يقودني للاعتراض على التخمة العقلية لأصحاب التصويت الرافض لكليات الرياضة. نحن نعاني كشعب من مفهوم الرياضة كمطلب يومي يترافق مع الصحة البدينة والعقلية. نحن في ذيل القوائم عالميا في فهمنا لمسألة الرياضة، لأنها لا تعني سوى بريستيج النخبة، بينما يفهمها العالم من حولنا أنها وقاية من المرض وضرورة فرضها اللايف ستايل المدني على الجميع. لا يوجد سبيل لتوخي الحذر مبكرا من الإصابة من أمراض الاكتئاب النفسي والصدمات العاطفية وأمراض تصلب الشرايين والسمنة وارتفاع السكر وضعف القلب والإصابة بالسرطان وهشاشة العظام وأمراض الجهاز التنفسي سوى بممارسة الرياضة. ممارسة الرياضة بأسلوب يومي وأسبوعي ضرورة للتشييك على ما يكتسبه الإنسان أسبوعيا من حصص حرارية زائدة يجب حرقها أولا بأول من مخازنها عن طريق الرياضة قبل أن تترسب وتتراكم وتتحول إلى بنية تحتية لطيف واسع من الأمراض.
ممارسة الرياضة ضرورة لا يدرك أهميتها أعضاء مجلس الشورى الرافضون للمقترح أنفسهم، ولا أستبعد أنهم يرون بأنها «بريستيج» لا علاقة له بالصحة البدينة والعقلية، ولم يعرجوا على مواضيع الشيخوخة ومقارنة مستوى الصحة في هذا السن لدى كبار السن في السعودية بنظرائهم من أوروبا، حيث تعج الصحافة المحلية بالأخبار إذا وجد مسن تسعيني لا يزال محتفظا بلياقته العقلية أو البدينة كأنه زمردة وطنية نادرة. على أي حال، في حال افتتاح كليات للرياضة ستكون أغلب الخريجات على فرص العمل في القطاع الخاص الذي بدأت بنيته التحتية الآن في النهوض.
أنا كممارسة للرياضة ولي خبرة في الاشتراك بالنوادي الرياضية في مدينة الرياض، أستطيع القول إن الرياضة مطلب لكل سيدة سعودية بدليل ازدحام جدول التدريب الخاص وغلاء الاشتراكات وتحول الكثير من خريجات الكليات السعودية إلى برامج الدبلوم المؤهل للعمل في النادي ككوتش مؤهله للتدريب، حيث نجد أن أغلب من تحول إلى هذه المهنة هم المقيمات العربيات صاحبات السبق أولا على الفرص الجديدة، حيث رفدن إلى هذه المهنة من قطاعات خاصة أغلبها تتعلق بالإدارة والمحاسبة.
كثرة الأندية الرياضية في الأحياء مستقبلا ستعمل على خلق فرص العمل، وبغض النظر عن فرص العمل، ستخلق جيلا صحيا تختلف مرحلة الشيخوخة فيه عن مرحلة الشيخوخة التي سيمر بها أعضاء مجلس الشورى الرافضون للتوصية بإنشاء كليات الرياضة للبنات.
Seham.t@makkahnp.com