قناصة الحوثي تغتال عمدا 393 طفلا
الأربعاء / 15 / رجب / 1438 هـ - 21:15 - الأربعاء 12 أبريل 2017 21:15
على خلاف الرعاية الإنسانية لقوات التحالف العربي تجاه الأطفال المجندين تحت «راية الحوثي» الذين يقعون تحت الأسر على الحدود السعودية وإعادتهم لأسرهم بأمان، اغتالت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية عددا كبيرا من صغار السن في محافظات عدة باليمن خلال العامين الماضيين.
وبحسب تقرير رسمي أعدته فـرق الرصد والتوثيق الميدانية للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن أغلب الأطفال الذين سقطوا ضحايا بنيران قناصة الحوثي وصالح كانوا أثناء جلوسهم أو لعبهم في منازلهم أو خلال مساعدتهم لأسرهم بنقل المياه من صهاريج خيرية خصصت لتوزيع المياه، إضافة لاغتيال بعضهم أثناء خروجهم من مدارسهم.
وطبقا لتقرير التحالف، فإن الميليشيات أفرطت بمبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين في النزاعات المسلحة، إذ تقتضي قواعد القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاعات المسلحة التمييز بين المقاتلين والمدنيين أثناء الهجمات واعتبر القانون الدولي أن توجيه الهجمات عمدا ضد المدنيين يشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
ووثق راصدو التقرير مقتل 393 طفلا بينهم 273 قتلوا بهجمات عشوائية وقنص مباشر بأسلحة نارية، ارتكبتها عناصر الميليشيات، كما قتل 6 أطفال بهجمات لعناصر تنظيم القاعدة، وكانت محافظة تعز أكثر من عانت من سقوط الأطفال ضحايا بالطلقات الحوثية.
وشدد التقرير على أن فرق الرصد تأكدت من أن جميع الوقائع التي سقط فيها أطفال كانت متعمدة من قبل الميليشيات الانقلابية، وليس لها أي هدف عسكري وإنما بقصد إزهاق أرواح الأبرياء.
كما أن فريق الرصد سجل انتهاكات حوثية بحق الطفولة جميعها تندرج تحت التوزيع الفئوي لانتهاكات الطفولة التي حددها مجلس الأمن.
ولفت التقرير إلى أن من أبرز آثار الانتهاكات التي لحقت بطفولة اليمن القتل والإصابة والتشوه والإعاقات سواء الموقتة أو الدائمة والتأثير السلبي على النمو والاستقرار النفسي وإجبار الأطفال على تحمل المسؤولية المبكرة التي قد تؤثر في الغالب على حالتهم التعليمية والنفسية، إضافة لعدم الحصول على التعليم والرعاية الصحية المطلوبة ووفاة أو فقد العائل الذي يقوم برعاية الطفل وتأثير ذلك على حياة الطفل.
وأشار التقرير إلى أن التهجير القسري من بين الانتهاكات التي لحقت بالطفولة في اليمن، ونوه بآثاره السلبية على نفسيات الأطفال ومعيشتهم وانتشار عمالة الأطفال بشكل واسع ما قد يجعلهم ضحايا عنف مستقبلي وبروز ظاهرة الاتجار بالأطفال وعدم توفير الحماية الكافية لهم، إضافة لتفكك الأسر نظرا لاحتياجاتها وأسباب معيشية أخرى.
قنص متعمد
- أثناء الجلوس أو اللعب في المنازل
- خلال مساعدة الأسر بنقل المياه
- الاغتيال أثناء الخروج من المدرسة
- القتل
- الإصابة
- التشوه
- الإعاقات
- تأثير سلبي على النمو
- تحمل المسؤولية مبكرا
- فقدان التعليم والرعاية
- وفاة أو فقد العائل