معرفة

صعوبة الحمل أثناء فترة الرضاعة

fs
أوضحت مجلة «يونجه فاميليه» الألمانية أنه عادة ما يصعب بالنسبة للنساء اللائي يرضعن أطفالهن بشكل طبيعي أن يحملن بطفل جديد خلال فترة الرضاعة. وأوضحت المجلة الألمانية أن تكرار عملية الرضاعة على مدار اليوم تعمل تقريبا كنوع من أنواع وسائل منع الحمل، ولكن لا يمكنها الوقوف أمام تنظيم الأسرة أو الحيلولة دون منع الحمل مستقبلا. ويرجع سبب تأثير الرضاعة كوسيلة منع حمل إلى أنه عندما يرضع الطفل من ثدي أمه، يتم إفراز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب)؛ فإذا أرضعت الأم طفلها ست مرات على الأقل خلال 24 ساعة، سيكون لذلك تأثير كوسيلة منع الحمل، إذ يتم عرقلة نشاط المبايض لديها. وأشارت المجلة إلى أنه يمكن أن يستمر تأثير الرضاعة في إعاقة تنظيم الأسرة في المستقبل وإنجاب طفل آخر، عندما تستمر بعض النساء في إرضاع أطفالهن من حين لآخر لمدة تزيد على عامين، وهن يرغبن في الوقت ذاته في الحمل مجددا. وفي مثل هذه الحالات أوصت الطبيبة المعنية بالوسائل الطبيعية لتنظيم الأسرة أورزولا زوتونج، أن يبقى الطفل بشكل مستمر مع أبيه طوال أسبوع لدرجة أن يتوقف عن تحفيز اللبن من ثدي أمه طوال هذه المدة، حينئذ يتوقف إفراز هرمون البرولاكتين، ويمكن أن يحدث التبويض مجددا.