العالم

اتفاق فلسطيني لوقف النار في عين الحلوة

u0645u0633u0644u062du0648u0646 u0645u0646 u0641u0635u064au0644 u0641u062au062d u062fu0627u062eu0644 u0645u062eu064au0645 u0639u064au0646 u0627u0644u062du0644u0648u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
اتفقت قيادة الفصائل الفلسطينية على وقف شامل لإطلاق النار بين المجموعات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا اللبنانية. وأعلنت قيادة الفصائل بعد اجتماع لها في صيدا التوصل لاتفاق لإطلاق النار تنتشر القوة الأمنية المشتركة بموجبه في كل أحياء المخيم والعمل على معالجة آثار وتداعيات الاشتباكات المستمرة منذ أربعة أيام بين الجماعات المتحاربة. وأكدت القيادة الفلسطينية في بيان بعد الاجتماع على أن القوة الأمنية المشتركة ستبقى على جهوزيتها واستعداداتها لمطاردة وملاحقة المخلين بأمن واستقرار المخيم، كما ناشدت الأهالي الذين نزحوا عن المخيم العودة إلى منازلهم. وفي الداخل الفلسطيني، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استعدادات إسرائيل لاحتفالات احتلالها للضفة إمعان في رفضها للسلام، مشيرة في بيان لها أمس إلى أن احتفال إسرائيل باحتلال شعب آخر وأرض دولة أخرى، يعكس المستوى الذي وصلت إليه العجرفة الإسرائيلية والتمرد على القوانين والمواثيق الدولية. إلى ذلك، حملت الحكومة الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الطفل جاسم نخلة (17 عاما) متأثرا بإصابته، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مخيم الجلزون، شمال رام الله، في الـ 23 من مارس الماضي. وطالبت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية «بالتدخل العاجل لإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال». من جهة أخرى، تظاهر مئات الفلسطينيين في غزة ورام الله أمس احتجاجا على خصم جزء من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاع. وجرت التظاهرتان قبالة مقر مجلس الوزراء في كل من غزة ورام الله بدعوة من فصائل يسارية ومنظمات أهلية فلسطينية، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي لحكومة الوفاق الفلسطينية.