ساحات مدينة التمور ببريدة تنعشها أهازيج الدلالين
سجلت تداولات التمور خلال الفترة الماضية صفقات بقيمة 500 مليون ريال في منتصف موسم مهرجان بريدة للتمور هذا العام، وقد وردت إلى ساحات مدينة التمور قرابة الـ 20 مليون كجم من التمور المختلفة الأنواع شكلت تمور السكري الغالبية العظمى حيث وصلت أكثر من 83% من أنواع التمور الواردة
الأربعاء / 15 / ذو القعدة / 1435 هـ - 22:45 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014 22:45
سجلت تداولات التمور خلال الفترة الماضية صفقات بقيمة 500 مليون ريال في منتصف موسم مهرجان بريدة للتمور هذا العام، وقد وردت إلى ساحات مدينة التمور قرابة الـ 20 مليون كجم من التمور المختلفة الأنواع شكلت تمور السكري الغالبية العظمى حيث وصلت أكثر من 83% من أنواع التمور الواردة. وكانت أمانة منطقة القصيم والمركز الوطني للنخيل والتمور قد عملوا على برنامج الإحصاء الدقيق في البوابات الرسمية والتي يتم تسجيل الدخول الكترونيا عبر أجهزة كفية يحملها عدد من موظفي الإحصاء الذين يشرف عليهم المركز الوطني للنخيل والتمور هذا العام. وكان المهندس صالح بن أحمد الأحمد قد تجول في ساحات مدينة التمور للاطلاع على سير العمل في فترات المهرجان المختلفة، وقال الأحمد لا توجد رسوم تحصيل لهذه الأسواق بل هي موجهة لخدمة الجميع. ويحظى موسم حصاد التمور باهتمام كبير، منافسا لكثير من المنتجات الاقتصادية بالعالم، صفقات البيع والشراء التي تنطلق فجر كل يوم بمهرجان التمور ببريدة الذي يعد أضخم مهرجان يهتم بموسم التمور، وذلك بدخول آلاف الأطنان من التمور ببريدة، تشكل إنتاج أكثر 6 ملايين نخلة بالمنطقة، وفقاً لإحصاءات رسمية، في حين أن مدينة التمور تستوعب أكثر من 2000 سيارة، و تقع على مساحة 165 ألف متر مربع، وهي مقسمة إلى ساحات ومظلة ومبنى لإدارة المدينة، حيث تستقبل الساحة الجنوبية من المدينة أرتالا من السيارات المحملة بالتمور تصطف على 24 مسارا تعمل حاليا، ويكون الدلالون باستقبالها لبدء الحراج على هذه السيارات، ويتم بيع هذه الكميات الكبيرة من التمور على فترتين بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر. ويستبق الدلالون بمدينة التمور ببريدة انطلاق موسم حصاد التمور، بالبحث عن الشباب الذين يتميزون بحسن الصوت والأمانة وسرعة البديهة في الاستجابة مع أي زيادة في أسعار التمور المعروضة للدلالة، وذلك لاستقطابهم للعمل في موسم التمور. ويؤكد عدد من الدلالين أن هناك اشتراطات ومواصفات يجب أن تتوفر في الدلال حتى يكون ناجحا في عمله، وتشمل المواصفات أيضا أن يتمتع الدلال بصوت عال وجاذب للمتسوقين، إضافة إلى الالتزام بوقت الحضور قبل موعد المزاد بفترة كافية. ويعمل بمدينة التمور أكثر من 100 دلال، وغالبا ما يلفتون انتباه زوار السوق في مواسم التمور بحركاتهم اللا إرادية وهم يعتلون «الوانيتات» المحملة بالتمور.