إنفوجرافيك

تقمص دور الطفل حتى تكتب له قصة

p15
ككاتب قصص للأطفال أو الناشئين فإن القلم هو الأداة السحرية التي يجب أن تعيدك إلى الطفل الصغير بداخلك، حيث إنها تجعلك تتقمص فكر الطفل لتكتب قصصا رائعة يتداخل فيها الخيال مع الواقع، وتغلب فيها الفطرة السليمة أفعال الكبار المتكلفة. وقد أصدرت الكاتبة 'ماريون كروك' كتابا بعنوان 'Writing For Children & Young Adults' أوردت فيه عددا من النصائح والتقنيات لابتكار الإثارة والحبكة في قصص الأطفال والناشئين وفقا لموقع ''Writer's Digest، وهي: 1 الأحداث: تحتاج القصة إلى حدث مشوق بغض النظر عن حجمها سواء كانت كتابا مصورا أو قصة صغيرة. إنها بحاجة إلى الأحداث المكونة من عدد من الصراعات والعقبات والنتائج، تلك التي يتركها الكاتب للشخصية الرئيسة للقصة لفك رموزها والوصول إلى الهدف. 2 العبارات والمصطلحات: إن الوصف الدقيق لمشاعر الشخصيات أثناء الخوف والقلق والحب من الأسباب التي تجعل القارئ يستمر بالقراءة بشغف حتى النهاية. 3 مشهد الصراع: لا تتمثل الصراعات في أحداث القصة فحسب، وإنما في أهداف الشخصيات، حيث تمتلك كل شخصية في القصة هدفا يمكن خلق أحداث مشوقة أثناء تحقيقه. وكلما زاد التضاد بين بطل الرواية وخصمه، زاد الصراع والتوتر فيما بينهما وزاد التشويق. 4 الشك في النهاية الناجحة: يزداد حماس القارئ عندما ترتفع شكوكه في تمكن بطل الرواية من تحقيق هدفه بنجاح، ويزيد توتر القارئ كلما ارتبط تحقيق الهدف بأمور شخصية أو مهمة للبطل. 5 موقع الأحداث: تتغير الأماكن والمواقع التي تدور بها أحداث القصة وفقا لاختيارات الكاتب، فيمكن تحويل الأماكن الهادئة والمريحة إلى أماكن مخيفة باستخدام صوت العواصف وارتطام الأمواج وصافرات الإنذار. يذكر أن تلك المواقع تكسب القارئ المتعة ومواصلة القراءة بشوق. 6 الجمل القصيرة: يكمن تشويق القصص في العبارات القصيرة، فكلما كانت الجمل قصيرة ومتتابعة ازدادت سرعة وتيرة القصة. ولاختبار تلك الوتيرة ، ينصح بقراءة القصة بصوت عال، وستلاحظ زيادة سرعتك في القراءة. 7 التعبيرات العاطفية: يساهم بطل القصة في إثارة انتباه القارئ بتعبيره عن مشاعره التي تشمل الحزن والقلق والخوف، ويحب القارئ دائما أن يرى ردة الفعل العاطفية من وجهة نظر الشخصية.