العالم

باريس ولندن متمسكتان بقرار دولي وواشنطن: على موسكو إعادة تفكيرها في دعم الأسد

u062au062cu0645u0639 u0644u0644u062au0636u0627u0645u0646 u0645u0639 u0636u062du0627u064au0627 u062eu0627u0646 u0634u064au062eu0648u0646 u0641u064a u062fu0648u0645u0627 (u0625 u0628 u0623)
فيما أكدت باريس أنها ما تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، شددت لندن على أنه يجب استصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي تحرك منفرد في سوريا. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيرو أمس أن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مضيفا أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري. وأثار هجوم يعتقد أن النظام السوري شنه بأسلحة كيماوية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة هذا الأسبوع انتقادات دولية واسعة حتى من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتسبب الهجوم في مقتل 70 على الأقل. وتابع إيرو لتلفزيون سي.نيوز أن «فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا». وبين ترمب أمس الأول أن نظام بشار الأسد تجاوز خطا أحمر بهجوم الغاز السام على المدنيين، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الإجراء الذي قد يتخذه. وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلي أي عمل عسكري محتمل بشأن سوريا، قال إيرو «إن المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف يجب ألا نتحرك من أنفسنا بحجة أن الرئيس الأمريكي ربما غلى الدم في عروقه ونصبح متأهبين للحرب». وأضاف إيرو أن الرد الأمريكي بشأن سوريا ما زال غير واضح، مشيرا إلى أنه يتلقى رسائل متضاربة من وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ومن وزير الخارجية ريكس تيلرسون. وقال «إنهما لا يقولان الشيء نفسه». وأشار إيرو إلى أن جرائم بشار الأسد يجب ألا تمر دون عقاب، قائلا «سيأتي اليوم الذي ستقول فيه العدالة الدولية كلمتها بشأن بشار الأسد». أما وزير الخارجية البريطانيي بوريس جونسون فأوضح للصحفيين أمس في سراييفو إنه يجب استصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي تحرك منفرد في سوريا. وأضاف «لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لأي شخص في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتقاعس عن الانضمام إلى اقتراح لإدانة أفعال النظام المسؤول بصورة شبه مؤكدة عن تلك الجريمة». وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد أن الوقت قد حان لتعيد روسيا التفكير بعناية في دعمها المستمر لنظام بشار الأسد، وذلك ردا على هجوم كيماوي اتهمت قوات الأسد بارتكابه. وذكر تيلرسون للصحفيين عقب اجتماع مع نظيره المكسيكي بوزارة الخارجية أمس الأول «نعتقد أنه قد حان الوقت لأن يفكر الروس حقا وبعناية في دعمهم المستمر لنظام الأسد». من جهته، وصف الكرملين هجوما بالغاز السام وقع في إدلب بأنه «جريمة وحشية»، لكنه قال إن استنتاجات واشنطن بشأن الواقعة لا تستند إلى بيانات موضوعية. وأفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس «كانت هذه جريمة وحشية وخطيرة، لكن ليس من الصحيح أن نضع عناوين تحدد مرتكبيها». وأضاف أن استخدام الأسلحة الكيماوية «غير مقبول» وحث قوات النظام على ضمان عدم وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين. إلى ذلك، وضع النظام شروطا أمس لأي تحقيق دولي فيما يشتبه في أنه هجوم كيماوي قتل عشرات الأشخاص في شمال غرب البلاد قائلا إنه يجب ألا يكون «مسيسا» ويجب أن يبدأ العمل عليه في دمشق. المشهد السوري • قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على قريتين شرق الطبقة • نظام الأسد يضع شروطا لأي تحقيق في هجوم بالغاز • منسق الشؤون الإنسانية بسوريا يرحب باهتمام أمريكا ويأمل في نقطة تحول • الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة 72 ساعة قرب دمشق تصريحاتوزير الخارجية الفرنسي جان إيرو: يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأمريكي ربما غلى الدم في عروقه • وزير الخارجية البريطانيي بوريس جونسون: لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لأي شخص بمجلس الأمن أن يتقاعس عن إدانة أفعال نظام الأسد • وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: حان الوقت لتعيد روسيا التفكير بعناية في دعمها المستمر لنظام بشار الأسد، وذلك ردا على هجوم كيماوي اتهمت قوات الأسد بارتكابه • المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: كانت هذه جريمة وحشية وخطيرة، لكن ليس من الصحيح أن نضع عناوين تحدد مرتكبيها