معرفة

مركز افتراضي يتيح للزوار مطاردة الأشباح

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0641u064au0644u0645 u062cu0648u0633u062a u0628u0627u0633u062au0631u0632 (u0645u0643u0629)
استحضر مركز للواقع الافتراضي في دبي الأشباح المخيفة والوحوش الزاحفة إلى الحياة، حيث شكل فيلم «جوست باسترز» الذي أنتج عام 1984 خلفية لألعاب فريدة في المركز. ومثلما حدث في الفيلم الشهير تحول الزوار إلى مطاردي أشباح لاصطياد الأرواح الشريرة ومواجهة الدمار الخارق، كل ذلك في مرسى دبي مارينا. وعندما يدخل الزوار المكان للمرة الأولى يختارون الصور الرمزية (أفاتارز) قبل تجهيزهم وتزويدهم بملابس خاصة تشمل سترات وبنادق ناسفة وسماعات رأس صممت كلها لخلق تجربة واقعية مثيرة. واستمتع الزائر جيسون روبرت بمحاربة العملاق ستاي بوفت مارشمالو مان وهي شخصية بارزة في الفيلم. وقال روبرت «الأمر مختلف في الواقع، حيث يمكنك رؤيته والإحساس به ويمكنك سماعه ويمكنك الشعور بالأشياء التي تواجهك، كان ستاي بوفت لطيفا جدا. أعتقد أنها كانت تجربة رائعة جدا في الواقع». ودخلت شركة فويد ومقرها في بريطانيا في شراكة مع شركة مراس القابضة في دبي من أجل تقديم هذه التجربة. وافتتحت شركة فويد في يوليو 2016 ونفذت أول تجربة واقع افتراضي في متحف مدام توسو في نيويورك. وكانت دبي أول مكان يقدم فيه التجربة الفريدة من نوعها خارج الولايات المتحدة. وتمزج اللعبة الجماعية بين الواقع الافتراضي وأشياء من الواقع الحقيقي لتخلق ما يقول المنظمون إنه ما فوق الواقع. وقال المدير العام لشركة مراس جان مارك بليد إنه باستخدام هذه التقنيات والوسائل يمكن للزوار الحصول على تجربة مثيرة.