يهدف المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الذي تحتضنه مدينة جدة بوجود نحو 800 مشارك بجلسات المنتدى لتعزيز واقع العمل البيئي وتقارب المعلومات ما بين الجهات الخاصة والحكومية والوصول لأفكار جديدة معنية بتطور العمل البيئي في المملكة، بحسب المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني. وقال هاتفيا لـ «مكة» أمس إن جزءا من محاور المنتدى معني بالاهتمامات المستقبلية لنقل التكنولوجيا ومعرفة أحدث التقنيات في مجال البيئة التي نستطيع من خلالها تعزيز العمل البيئي في المملكة، مشيرا إلى أن هناك أفكارا جيدة ومبادرات وطنية مهمة ضمن مرحلة التحول 2020 معنية بتعزيز موقف المملكة في مجال العمل البيئي والتنمية المستدامة. كما أطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقريرها عن الحالة البيئية للمملكة لـ 2016 الذي أعد وفقا للمنهجية المعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة «UNEP» للتقييم البيئي المتكامل الذي يجمع في إطار تحليلي بين القوة المؤثرة وضغوطها على البيئة وتحليل مدى ملاءمة وفعالية السياسات والجهود التي بذلتها المملكة لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين والبيئة، كما يسهم في تلبية احتياجات البحث العلمي وإجراء الدراسات البيئية في المملكة وتحديد الاحتياجات الفعلية في مجال الحفاظ على البيئة.