اتهام الأسد بتطبيق سياسة الإفراغ الطائفي
الاثنين / 6 / رجب / 1438 هـ - 09:00 - الاثنين 3 أبريل 2017 09:00
رفضت الهيئة العليا السورية للتفاوض المعارضة عمليات ترحيل يعتزم النظام تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا بريف دمشق مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا.
ودعت الهيئة إلى وقف هذه الجريمة.
وصنفت العملية في إطار خطة تصب في مصلحة إيران وحزب الله للتغيير السكاني في سوريا، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لإثارة الفتن ومشاريع الحروب المفتوحة بالمنطقة.
إلى ذلك، أعلن قائد بفصائل المعارضة أمس صد هجوم للقوات الحكومية والموالين لها على بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي. وقال إن الثوار قتلوا أكثر من 20 عنصرا وأصابوا نحو 42 آخرين خلال الهجوم.
كما قال مصدران من المعارضة إن طائرات يعتقد أنها روسية ضربت موقعا تسيطر عليه المعارضة المعتدلة في شمال غرب سوريا قرب منفذ حدودي رئيس على الحدود مع تركيا، مما أسفر عن مقتل مقاتل وإصابة أشخاص عدة.
وأضاف المصدران أن غارات استهدفت قرية بابسقا بمحافظة إدلب، التي صارت ملاذا لجماعات للجيش السوري الحر وجيش الإسلام. ويعيش في بابسقا مئات العائلات والمقاتلين من منطقة داريا التابعة لدمشق، وهي المنطقة التي أخلتها المعارضة وسلمتها للحكومة العام الماضي.
وقال معارضون إن طائرات روسية استهدفت بلدة أوروم الكبرى غرب ريف حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث قتل خمسة مدنيين بمنطقة شهدت معارك بين المعارضة والنظام.