دارة الملك عبدالعزيز.. ذاكرة الوطن
السبت / 4 / رجب / 1438 هـ - 22:45 - السبت 1 أبريل 2017 22:45
تعد دارة الملك عبدالعزيز ذاكرة الوطن وتراثه وحاضنة التاريخ الوطني، بل وتاريخ الجزيرة العربية.
وتهدف الدارة إلى خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث السعودية، والبلاد العربية والإسلامية بصفة عامة لإصدار الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والبلاد العربية والإسلامية بشكل عام، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة، والمحافظة على مصادر تاريخها وجمعها.
وأنشئت الدارة في 5 شعبان 1392، وأطلق اسم الملك عبدالعزيز عليها وفاء وتقديرا نظير إنجازاته البطولية في توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية تحت راية الإسلام، حتى أصبحت الآن محط أنظار وأفئدة نحو مليار مسلم، ومحل احترام دول العالم أجمع.
في حين يقدم مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية دعما لجهود الدارة ومشروعاتها لخدمة تاريخ السعودية والمحافظة على تراثها، ويهدف إلى المحافظة على الوثائق والمخطوطات القديمة والاعتناء بها، من خلال الخدمات الفنية المساندة لدور الدارة في حفظ الوثائق والمخطوطات المختلفة، ولا يقتصر عمل المركز على حفظ مقتنيات الدارة فقط، بل يتعداه إلى المحافظة على هذا التراث الموجود لدى المواطنين والمكتبات العامة والخاصة.
أدوار مركز الملك سلمان
- التعقيم
- المعالجة
- الترميم
- الميكروفيلم
- التصوير الرقمي
- التجليد
المراكز العلمية
- مركز تاريخ مكة المكرمة
- مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
- مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة
- مركز تاريخ الطائف
مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية
في 20 يونيو 2016 وافق مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إنشاء (مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة) بجوار مسجد قباء، ليشمل محتويات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة والمكتبات الوقفية الأخرى.
وأكد القرار أن المجمع يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميا برئيس مجلس الوزراء، ويكون مقره الرئيس في المدينة المنورة، ويكون للمجمع مجلس أمناء برئاسة أمير منطقة المدينة المنورة، ويهدف إلى المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة.
أبرز أهداف المجمع:
1 عمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي في مجال اختصاصاته.
2 العناية بمقتنيات المجمع النادرة والمحافظة عليها وعرضها متحفيا، وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية.
3 الإسهام في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط.