العالم

السفير السعودي في اليمن: التخريب الإيراني قديم وعلي صالح ثبته

u0645u062du0645u062f u0622u0644 u062cu0627u0628u0631
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن أن الدور الإيراني التخريبي في اليمن بدأ منذ زمن، لكنه تحرك بشكل عميق منذ عام 1996 عندما وقع علي صالح اتفاقيات ثقافية واقتصادية مع إيران. وأضاف محمد آل جابر في لقاءات تلفزيونية بمناسبة مرور عامين على بدء عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة، أنه في عامي 2001-2003 بدأت التجهيزات ليعلن الحوثي تمرده على الحكومة الشرعية لينطلق الدعم الإيراني بشكل ممنهج للحوثيين مع تدريبات من حزب الله ودعم بمختلف الأوجه. وتابع «وفي 2010-2011 تغلغل الحوثيون وبدعم إيراني في ثورة الشعب اليمني، وانقلبوا على الشباب الذين أرادوا التغيير، وبدأ الحوثيون العمل مع المكونات السياسية اليمنية التي كانوا يخالفونها الرأي، نزلوا في الميادين»، مبينا أن الشعب اليمني يريد دولة مسالمة، يريد حقوقه، وأن يشارك في السوق والمال كأي دولة أخرى، لكن الحوثيين دخلوا على أساس مختلف للعمل على التغلغل داخل المكونات السياسية والقبائل والشخصيات اليمنية المشهورة خلال فترة ما يسمى بالثورة 2012، وبالفعل تغلغلوا داخل الشارع اليمني بتوجيهات إيرانية وحزب الله اللبناني ودعموهم». وأشار في هذا الصدد إلى السفينة جيهان التي كانت تحمل أنواعا معينة من الذخيرة، وكذلك خبراء وعملاء للمخابرات الإيرانية، وتم الإمساك بهم بشكل واضح في اليمن ومحاكمتهم محاكمة قانونية وسجنوا. وأوضح آل جابر أن عملية عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب بعد منح ميليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية الفرص كافة للحل السياسي، مضيفا أن العملية جاءت بعد بذل الجهود السياسية كافة مع الانقلابين لدرء الفتنة والوصول إلى القتال، وشدد على أن الحل في اليمن يتطلب تنفيذ المرجعيات الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني ومخرجاته والقرار 2216. من تصريحات آل جابر
  • موقف المملكة ثابت ودائم وقائم على الحل السياسي في اليمن
  • الحرب في اليمن شنها الحوثي وجماعة صالح بدعم إيراني
  • الحوثي دائما يتحدث عن تنفيذه لحل سياسي ويلتزم شفويا، لكنه لا يلتزم عمليا
  • علي صالح له دور كبير في تدمير الشعب اليمني والبنية خلال 33 عاما من حكمه
  • صالح يتحالف مع من يحقق غايته
  • الانتهاكات في المحافظات الخاضعة للميليشيات الانقلابية وليست في المحررة
إشارات على رفض المتمردين للسلام
  • التزموا لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري في مسقط، خطيا بخارطة الطريق ولم يفوا
  • المملكة أيدت ودعمت مشاورات الكويت، إلا أن الجانب الآخر رفض نهائيا أن يتحدث عن أي تنازلات
  • رفضوا حتى إطلاق سراح محتجز واحد
  • رفضوا الالتزام بوقف إطلاق النار.