ارفعي طرقة الشيلة
الثلاثاء / 29 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 19:30 - الثلاثاء 28 مارس 2017 19:30
«في الليالي الوضح
والعتيم الصبح
لاح لي وجه الرياض»
وجه فتي، وقامة سامقة لا تشبه الرياض قبل بضعة أعوام، لاحت لي مدينة وثابة، مشرعة وجهها للمستقبل. مدينة فتحت كل باب موارب أمام التجديد والتغيير، وأشرعت نوافذ تطلعاتها لأفق باهر، غير آبهة بقسوة أرضها وعجاج مناخها. الرياض منحت ساكنيها صك الانطلاق في كل الميادين وراهنت على حيازتهم السبق فيها، فأثبتوا لها أنهم حقا أفراس رهان لا ترضى بغير الصدارة!
نشاط ملموس في كل المضامير، وسباق غير مسبوق في الفنون والتجارة والمشاريع التي تولد ناضجة. مدينة نشطة متجددة الملامح يومها لا يشبه أمسها، ذات إيقاع سريع يتصل ليلها بنهارها فلا تكاد تخلد
للراحة والنوم، وهذا هو حال المدن الكبرى حول العالم.
«وين أحب الليلة.. وين أهيم»
شوارعها الفسيحة المزدحمة بالمتاجر الأنيقة تأخذك إلى أجواء أوروبا لولا لسعة شمسها التي تشدك لواقع المدينة الصحراوي. أما المقاهي فهي ثورة لم تشهدها الرياض من قبل! في كثرتها وانفتاحها
وتنافسها في جذب روادها من الجنسين حتى أصبحت من أكثر الأماكن ارتيادا وازدحاما فلا عجب أن افتتن هذا الجيل بالقهوة لا حبا لمذاقها فقط بل بحثا عن متعة ارتياد المقاهي وتسليتها.
«وآه ما أرق الرياض تالي الليل..
أنا لو أبي..
خذتها بيدها ومشينا»
تتجول في الرياض فتلمس فيها أصالة البادية وأناقة الحاضرة. أبراج في وسطها وخيام على أطرافها.. حدائق متناثرة و(طعوس) رملية متاخمة.. عالم متكامل ونشاط تجاري لا يهدأ.. بدائع البضائع من الشرق والغرب تحط في الرياض وتنعش إيراداتها ذائقة المتسوقين.
هذه الرياض.. «كفها فلة جديلة من حروف.. وقصة الحنا طويلة في الكفوف..»
الرياض حسناء الصحراء.. تنفض الرمال كل ليلة عن قدميها، ثم ترتدي حذاء سندريلا وتشرع في الركض إلى حفلتها الباذخة على موعد مع مساء لا يتثاءب.. تمر بالشوارع المضاءة.. بالعربات بالنخيل.. بالمقاهي.. بالناس.. و»بتعاريج الدروب»، ثم تخلد للنوم متأخرة بعد أن أتعبها الركض والرقص.
والعتيم الصبح
لاح لي وجه الرياض»
وجه فتي، وقامة سامقة لا تشبه الرياض قبل بضعة أعوام، لاحت لي مدينة وثابة، مشرعة وجهها للمستقبل. مدينة فتحت كل باب موارب أمام التجديد والتغيير، وأشرعت نوافذ تطلعاتها لأفق باهر، غير آبهة بقسوة أرضها وعجاج مناخها. الرياض منحت ساكنيها صك الانطلاق في كل الميادين وراهنت على حيازتهم السبق فيها، فأثبتوا لها أنهم حقا أفراس رهان لا ترضى بغير الصدارة!
نشاط ملموس في كل المضامير، وسباق غير مسبوق في الفنون والتجارة والمشاريع التي تولد ناضجة. مدينة نشطة متجددة الملامح يومها لا يشبه أمسها، ذات إيقاع سريع يتصل ليلها بنهارها فلا تكاد تخلد
للراحة والنوم، وهذا هو حال المدن الكبرى حول العالم.
«وين أحب الليلة.. وين أهيم»
شوارعها الفسيحة المزدحمة بالمتاجر الأنيقة تأخذك إلى أجواء أوروبا لولا لسعة شمسها التي تشدك لواقع المدينة الصحراوي. أما المقاهي فهي ثورة لم تشهدها الرياض من قبل! في كثرتها وانفتاحها
وتنافسها في جذب روادها من الجنسين حتى أصبحت من أكثر الأماكن ارتيادا وازدحاما فلا عجب أن افتتن هذا الجيل بالقهوة لا حبا لمذاقها فقط بل بحثا عن متعة ارتياد المقاهي وتسليتها.
«وآه ما أرق الرياض تالي الليل..
أنا لو أبي..
خذتها بيدها ومشينا»
تتجول في الرياض فتلمس فيها أصالة البادية وأناقة الحاضرة. أبراج في وسطها وخيام على أطرافها.. حدائق متناثرة و(طعوس) رملية متاخمة.. عالم متكامل ونشاط تجاري لا يهدأ.. بدائع البضائع من الشرق والغرب تحط في الرياض وتنعش إيراداتها ذائقة المتسوقين.
هذه الرياض.. «كفها فلة جديلة من حروف.. وقصة الحنا طويلة في الكفوف..»
الرياض حسناء الصحراء.. تنفض الرمال كل ليلة عن قدميها، ثم ترتدي حذاء سندريلا وتشرع في الركض إلى حفلتها الباذخة على موعد مع مساء لا يتثاءب.. تمر بالشوارع المضاءة.. بالعربات بالنخيل.. بالمقاهي.. بالناس.. و»بتعاريج الدروب»، ثم تخلد للنوم متأخرة بعد أن أتعبها الركض والرقص.