من تحت الأنقاض إلى الشهرة، انتقلت القطة السورية «سلام» البالغة من العمر 8 أشهر، والتي أنقذها عسكري تركي في منطقة الباب بريف حلب، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورها وقصتها. ومكثت سلام نحو ثلاثة أشهر برفقة الرقيب عمر أوزكان، المشارك في عملية درع الفرات، الذي انتشلها من بين الأنقاض، وضمد جراحها، ومن ثم نشر صورتها مع إعلان منحها لأحد محبي الحيوان، نظرا لصعوبة الاهتمام بها، في منطقة تشتعل فيها الحرب. واستلم مسؤولو جمعية «جاهدة» للرفق بالحيوان القطة «باريش»، كما أطلق عليها أوزكان، وتعني «سلام» بالعربية، من الشريط الحدودي، في ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا. وانهمرت الاتصالات على الجمعية من قبل آلاف الراغبين في تبنيها، بينهم متطوعون من هولندا وألمانيا واليابان والنمسا. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، جمال غونش، إن أوزكان جاء لزيارة القطة بعد فترة من تسليمها، وأنها تعرفت عليه بمجرد دخوله من الباب وهرعت نحوه.