التفاؤل والسعادة عاملان لتحسين صحة المريض
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 07:15 - الخميس 23 مارس 2017 07:15
يتفق العديد من الناس أن التفاؤل يخفف من آلام المريض وتطور مرضه لمراحل أخطر، فيما تعد الصحة النفسية أحد أسرار علاج الجسد، وهذا ما يوضح تحسن حالات نساء أصبن بسرطان الثدي ومارسن هواياتهن وتمتعن بالقوة لمحاربة المرض.
وقالت والدة إحدى المريضات بسرطان الثدي إلهام العتيبي لـ «مكة» «عند اكتشافنا لمرض ابنتي صدمنا كونها في سن الشباب، فيما كانت هادئة ومتفائلة وتمارس هوايتها الرسم والرياضة بشكل طبيعي، حتى تحسنت حالتها ليخبرنا الطبيب بأن هدوء نفسيتها من أهم العوامل التي ساعدتها لتخطي المرض».
وفي تقرير أطلقه مستشفى «جريت أورموند ستريت» بلندن أخيرا، أكد خبراء أهمية نشر السعادة والمرح في المستشفيات لعلاج وتحسن حالة المرضى، خاصة الأطفال.
وقالت أخصائية العلاج باللعب سارة جين لـ «مكة» «يعتمد مستشفى (جريت أورموند ستريت) على العلاج باللعب أثناء وجود المرضى في المستشفى لما لهذه الطريقة قيمة علاجية عالية بين الأطفال المرضى، ويسهم في المحافظة على سلامتهم البدنية والعاطفية وشفائهم».