الروتين يحدث فجوة بين الأندية الأدبية والشبابية
السبت / 19 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 22:30 - السبت 18 مارس 2017 22:30
كشف عضو الجمعية العمومية بنادي المدينة فهد السليمي عن إيجابيات وسلبيات الأندية الأدبية في صيغة أسئلة خلال حلقة النقاش التي أقامها الأسبوع الماضي منتدى السقيفة الثقافي بعنوان «الأندية الأدبية: الواقع والمأمول»، فيما أشار بعض أصحاب وأعضاء المشاريع الثقافية إلى ضعف الأندية في استقطاب فئة الشباب، وتقديم محتوى يواكب تطلعاتهم.
وأوضحت مؤسسة مشروع أصدقاء القراءة سارة الحميدان لـ «مكة» أن «الهوة بين الأندية الأدبية والشبابية الناشئة ناجمة عن البيروقراطية، ولكي نصل لأي ناد علينا معرفة أحد أعضائه للوصول، فلا توجد بوابة أو منصة تسهل التسجيل والتواصل مع تلك الأندية».
فيما قال عضو أحد المشاريع الثقافية الشبابية سعد اللويمي في حديثه لـ «مكة»: كأنما الأندية الأدبية تجهل تأثير الأدب وأهميته في النهضة، ولم أر منها اهتماما بالشباب من ناحية توجيه رسالة لهم أو جذبهم.
وأضاف «الأندية الشبابية تحتاج لمن يثق بقدراتها ومن يعطيها الحرية في تصرفاتها، أما الأدبية فكأنها شخص كبير يريدك تعيش مثل ما كان يعيش».
تقييم فهد السليمي للأندية الأدبية
بعض إيجابياتها
- حلقات وصل بين الجمهور والمبدعين والمثقفين
- حصون منيعة للغة العربية الفصحى
- إصداراتها تعد مرجعا لطلبة العلم والباحثين
- حاضرة في المشهد الثقافي بكل مستوياته
بعض سلبياتها
- مخرجاتها لا تناسب عمر الأندية
- لا تؤدي واجبها نحو الأدب
- المحسوبيات والمجاملات طغت على أغلبها
- البيروقراطية كفيلة بتحمل إخفاقات الأندية