معرفة

انتشال الجزء الثاني من تمثال فرعوني

u0627u0644u062au0645u062bu0627u0644 u0627u0644u0641u0631u0639u0648u0646u064a (u062f u0628 u0623)
استكملت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بالمطرية، شرق القاهرة أمس أعمال انتشال الجزء الثاني من التمثال، والتي كانت قد عثرت عليه في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة. وكان انتشال الجزء الأول من التمثال الخميس الماضي، والمكون من جزء من التاج الملكي، والأذن اليمنى، وجزء من العين اليمنى، ويزن نحو 3 أطنان. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة محمود عفيفي في بيان صحفي أمس إن التمثال مصنوع من الكوارتزيت ووجد على عمق مترين من سطح الأرض غارقا في المياه الجوفية. فيما أكد رئيس الفريق المصري بالبعثة أيمن عشماوي أن هذا الكشف جاء بعد عمل كبير في المنطقة الأثرية دام أكثر من 10 سنوات، واصفا هذا الاكتشاف بأنه الأهم أثريا. من جانبه قال رئيس البعثة الألمانية الدكتور «ديترش راو» إن جميع الآثار والتماثيل المكتشفة في المطرية عثر عليها في أجزاء غير مكتملة، حيث إن المدينة بكاملها تعرضت للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية وبداية العصور القبطية، عدا عن نقل عدد من التماثيل فيها إلى الإسكندرية وأوروبا. كما استخدمت أحجار المباني في العصور الإسلامية لبناء القاهرة التاريخية.