زمان أول تحول!
الاثنين / 14 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 19:15 - الاثنين 13 مارس 2017 19:15
أتقلب على جمر الغضى وأتقلب.. وأتذكر عهدا مضى!
كانت تعيش فيه الآراء والعادات والتقاليد والمعتقدات الخاطئة زمنا، بعضها أشبه بالأساطير والخرافات ومع ذلك عاشت معنا، فرفة العين لها دلالات تختلف إن كانت اليمنى أو اليسرى! وطنين الأذن أيضا له دلالاته! ولم يكن يجرؤ أحد على انتقادها أو حتى تغييرها، فكانت تلك الآراء مقدسة حتى لو كانت خاطئة، لأنها وببساطة عند الأغلبية السائدة صحيحة.
ما زلت أذكر حقبة تركيب «الدش» على أسطح المنازل وما صاحبها من آراء وفتاوى لدرجة أنهم حكموا على من يعتلي سطح منزله بالفاسد الأعظم، بل بعضهم وصل به الأمر بالجزم بحرمانه من الجنة هو وأهل بيته! ورافقها بعد ذلك حرماننا من الذكريات والصور، والآن أصبحنا نرى (سلفي) هنا وهناك، وبعد ذلك جاء أبوالفتن (الجوال بالكاميرا) فقد يصل حامله إلى التشكيك في عقيدته، بينما اليوم نلحظ الجميع يقتنيه، ومن ضمنهم الذين عارضوا تواجد الأجهزة بشدة! وغيرها الكثير والكثير، هل كان الخطأ في عقولنا الجامدة! أم إنهم اتكؤوا على محاربة كل جديد حتى تتبين فائدته وعلته! أم هناك من طريقته صبغ الأمور بفتاوى غريبة تؤخرنا عشرات السنين، لدينا للأسف تسرع في الأحكام حتى على أشكال الأشخاص!
فهنالك ما يعرف بالتدين الشكلي! والتطرف الشكلي!
أتى من نتاج هذين الأمرين هجمات استباقية شكلية نشاهدها كل يوم بين تيارين كما يسمون أنفسهم، يدرعم كل منهما على الآخر دون فهم، فقط لأجل إرضاء أتباعهم للأسف، فالتدين الشكلي هو نتاج أقوام حضروا محاضرتين وحفظوا حديثين وعثوا بالأرض فسادا يكفرون هذا ويقتصون من ذاك ويحرمون كل شيء دون دراية وعلم مسبق.
ولا يقل عنهم بلاء وكارثة الذين يتطرفون شكليا، فهم فئة لا تعرف ماذا تريد ولا تفهم ماذا يقال ولو بيدها لأتت بجميع ثقافات الغرب وحياتهم وطبقتها هنا، وقد ساهمت التكنولوجيا المتقدمة بنشر ذلك.
حقيقة، الدين ليس شكلا ولا يعتمد على الشكل، الدين المعاملة، فكيف أستفيد من طول لحيتك وطول لسانك أيضا، فهذا أبوجهل من ذوي اللحى لكن لم تتغير عقليته لتقبل الدين!
كانت تعيش فيه الآراء والعادات والتقاليد والمعتقدات الخاطئة زمنا، بعضها أشبه بالأساطير والخرافات ومع ذلك عاشت معنا، فرفة العين لها دلالات تختلف إن كانت اليمنى أو اليسرى! وطنين الأذن أيضا له دلالاته! ولم يكن يجرؤ أحد على انتقادها أو حتى تغييرها، فكانت تلك الآراء مقدسة حتى لو كانت خاطئة، لأنها وببساطة عند الأغلبية السائدة صحيحة.
ما زلت أذكر حقبة تركيب «الدش» على أسطح المنازل وما صاحبها من آراء وفتاوى لدرجة أنهم حكموا على من يعتلي سطح منزله بالفاسد الأعظم، بل بعضهم وصل به الأمر بالجزم بحرمانه من الجنة هو وأهل بيته! ورافقها بعد ذلك حرماننا من الذكريات والصور، والآن أصبحنا نرى (سلفي) هنا وهناك، وبعد ذلك جاء أبوالفتن (الجوال بالكاميرا) فقد يصل حامله إلى التشكيك في عقيدته، بينما اليوم نلحظ الجميع يقتنيه، ومن ضمنهم الذين عارضوا تواجد الأجهزة بشدة! وغيرها الكثير والكثير، هل كان الخطأ في عقولنا الجامدة! أم إنهم اتكؤوا على محاربة كل جديد حتى تتبين فائدته وعلته! أم هناك من طريقته صبغ الأمور بفتاوى غريبة تؤخرنا عشرات السنين، لدينا للأسف تسرع في الأحكام حتى على أشكال الأشخاص!
فهنالك ما يعرف بالتدين الشكلي! والتطرف الشكلي!
أتى من نتاج هذين الأمرين هجمات استباقية شكلية نشاهدها كل يوم بين تيارين كما يسمون أنفسهم، يدرعم كل منهما على الآخر دون فهم، فقط لأجل إرضاء أتباعهم للأسف، فالتدين الشكلي هو نتاج أقوام حضروا محاضرتين وحفظوا حديثين وعثوا بالأرض فسادا يكفرون هذا ويقتصون من ذاك ويحرمون كل شيء دون دراية وعلم مسبق.
ولا يقل عنهم بلاء وكارثة الذين يتطرفون شكليا، فهم فئة لا تعرف ماذا تريد ولا تفهم ماذا يقال ولو بيدها لأتت بجميع ثقافات الغرب وحياتهم وطبقتها هنا، وقد ساهمت التكنولوجيا المتقدمة بنشر ذلك.
حقيقة، الدين ليس شكلا ولا يعتمد على الشكل، الدين المعاملة، فكيف أستفيد من طول لحيتك وطول لسانك أيضا، فهذا أبوجهل من ذوي اللحى لكن لم تتغير عقليته لتقبل الدين!