تحرير قطاع الطيران بطيء
الاثنين / 14 / جمادى الآخرة / 1438 هـ - 19:45 - الاثنين 13 مارس 2017 19:45
كشف تقرير استشاري حديث عن بطء عمليات تحرير قطاع الطيران بالسعودية، وأوضح التقرير الاستشاري التحالفي الصادر من (w7worldwide) للاستشارات الاستراتيجية و Altitude لاستراتيجيات واستشارات قطاع الطيران الأمريكية - اطلعت «مكة» على نسخة منه - أن المنافسين في قطاع الطيران بالسعودية يتجاهلون استغلال الفرص الحقيقية، وهو ما يؤدي إلى تكبد الخسائر المالية الكبيرة، خاصة مع تزامن تطبيق السعودية للرؤية الاقتصادية 2030، وخططها الطموحة في تنويع مصادر الدخل، مما يمثل تحديا جوهريا أمام هيئة الطيران المدني وصناع هذا القطاع.
6 عوامل لبطء التحرك
وأشار التقرير إلى 6 عوامل أسهمت في بطء التحرك نحو تحرير قطاع الطيران:
- التأخر في تطوير القطاع مقارنة بما تشهده مشغلات الطيران المنافسة في الخليج
- التأخر في إصدار رخص جديدة لمشغلي الطيران المنافسين
- الابتعاد عن عمل تحالفات وشراكات دولية
- إيقاف الخطط التنفيذية لإطلاق الرخص لشركات طيران داخل السعودية
- توسع مساحة سوق السفر داخليا مقارنة ببعض الدول الأوروبية والخليجية
- عدم استغلال وجود 27 مطارا موزعة ما بين دولية وإقليمية ومحلية
- وتطرقت الطيران المدني لـ«إنجازات» أسهمت على حد تعبيرها في تطوير قطاع الطيران بالسعودية، وهي كالتالي:
- رخصت في 2016 للسعودية الخليجية ونسما والبيرق، وسيتم الترخيص لاديل هذا العام، بينما ذكر التقرير الدولي منح ترخيص للسعودية الخليجية.
- شغلت في 2016 مطار حائل المحوري عبر الناقل الجوي نسما ومطار أبها عبر الناقل الجوي ناس، وذلك أسهم في ازدياد عدد الرحلات والمسافرين.
- بدأت الهيئة عام 2016 بتحرير أسعار التذاكر الداخلية تدريجيا، وعام 2019 سيكون السوق محررا بالكامل.
- قرار فصل رئاسة الهيئة عن رئاسة الخطوط السعودية لتبقى الهيئة على مسافة واحدة من جميع الناقلين.
- قرار الهيئة بتحويل المطارات المحلية ذات الوجهات الدولية إلى مطارات دولية وتنطبق متطلبات ومعايير دولية عليها.
- وضع خطة لتحويل جميع مطارات المملكة والوحدات الاستثمارية «الملاحة الجوية، تقنية المعلومات» إلى شركات.