معرفة

دعوات لمحاصرة خطاب الكراهية في وسائل التواصل

u0637u0641u0644 u064au062au0635u0641u062d u0643u062au0627u0628u0627 u0641u064a u0645u0639u0631u0636 u0627u0644u0631u064au0627u0636 u0627u0644u062fu0648u0644u064a (u0648u0627u0633)
دعا مثقفون مشاركون في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 أمس الأول إلى تكاتف الجهود الاجتماعية من أجل تحجيم خطابات الكراهية التي تظهر بشكل واسع في شبكات التواصل، محذرين من أثر هذه الخطابات على السلم الاجتماعي. وأكد الدكتور سعيد السريحي خلال ندوة جاءت بعنوان «خطاب الكراهية في شبكات التواصل»، أن خطاب الكراهية يعود إلى عقود من الزمن، وإن كان لم يعف مستخدمي وسائل التواصل من المسؤولية عن نشر مصطلحات وتصنيفات لأفراد المجتمع الواحد أسهمت في تأجيج نواة الخلاف والإقصاء حتى بين أفراد الأسرة الواحدة. فيما أشارت الكاتبة عضو مجلس الشورى كوثر الأربش إلى أن حالة الكراهية ليست طارئة، فالإنسان بطبيعته يكره الدكتاتوريين وقاتلي الأطفال ومشردي العوائل، لافتة إلى ضرورة التفريق بين الكراهية والنقد. أمام ذلك أوضح الدكتور محمد المحمود أن الانتماء لأي طائفة لا يبرر الكراهية للآخر، وأن الانتماءات يجب أن لا تدفع أي شخص للإساءة لغيره، مبينا أن لا علاج للكراهية إلا بالقانون.