عد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ماهر جمال فائض ميزانية العام الماضي 1437، والذي يقارب الـ 5 ملايين ريال، غير منخفض بالنظر إلى الصرف المادي على مبنى الـ70 عاما الذي أنشئ وافتتحه وزير التجارة والاستثمار أخيرا. توقيع اتفاقيات متنوعة وأوضح جمال خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد أمس الأول أن الغرفة وقعت عددا من الاتفاقيات مع الغرف التجارية الصناعية في المملكة، فضلا عن اتفاقيات مع بعض الجهات الأخرى من جامعات ومعاهد ومؤسسات عامة، وفي سبيل استقطاب الاستثمارات الخارجية إلى مكة المكرمة أبرمت الغرفة عددا من الاتفاقيات الخارجية مع رصيفاتها في الدول الشقيقة والصديقة، وذلك من خلال زيارات متبادلة قادها أعضاء من مجلس الإدارة شملت غرفا تجارية صناعية في دبي وتركيا وتونس وماليزيا وإسبانيا، بغية تبادل المنافع ونقل الخبرات. تحقيق فارق مالي ولفت أمين عام الغرفة إبراهيم برديسي إلى أن الغرفة حققت فارقا ماليا مقدرا في العام الماضي بفضل دعم مجلس الإدارة التاسع عشر بقيادة رئيسها ماهر جمال، ونائبيه مما أدى إلى دعم العمل التجاري والصناعي والمنتسبين والمستفيدين من خدمات الغرفة في مكة المكرمة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث بلغت قيمة الموجودات نحو 250 مليون ريال هذا العام، فيما بلغت التزاماتها نحو 63 مليون ريال. تقديم أرقى الخدمات وأشار إلى أن الغرفة بلغت مرحلة متقدمة من الأداء المتقن في خدمة هذا البلد المعظم، بتجنيد كل مقدراتها المادية والبشرية والمعنوية لتقديم أرقى الخدمات للمنتسبين من تجار وصناع ومستفيدين من الخدمات المتكاملة، بمباركة من مجلس الإدارة، وكان الناتج المئات من الشباب والشابات السعوديين الذين جرى تدريبهم وتوظيفهم خاصة في قطاع الفنادق والضيافة، وزاد «ما زالت الطموحات لا تحدها حدود لتقديم عمل متميز يليق بأهالي مكة المكرمة وزوارها».