معرفة

وظائف ألهمت أشهر الأدباء

كي تكون كاتبا وأديبا لا يتطلب منك الأمر الكثير من المال، فالكلمات ملكك وبإمكانك كتابة المزيد منها من دون أي تكلفة عليك، ولكن الحياة تتطلب وجود المال، لذلك كانت الوظيفة ضرورة حتى بالنسبة للموهوبين. وقد حاولت مدونة «Adzuna» الوصول إلى إجابة بخصوص السؤال: هل الوظائف اليومية تشكل طريقة لدفع فواتير الأدباء أم أنها جزء من خبرتهم التي يحتاجون إليها في الكتابة؟ هنا ترتيب الكتاب حسب إلهام ومساعدة وظيفتهم على تجربتهم الكتابية: جورج ر. ر. مارتن روائي وكاتب قصص قصيرة من نوع الخيال العلمي والرعب. عمل معلما، وكتب رواية واحدة خلال تدريسه، وبعد 19 عاما صدرت له سلسلة روايات صراع العروش. جوزيف هيلر روائي أمريكي عمل محررا عندما ألف رواية كاتش-22، واستلهم الرواية من خلال عمله السابق في القوات الجوية. برام ستوكر روائي وكاتب قصة قصيرة أيرلندي عمل مديرا لمسرح Lyceum في مدينة نيويورك، وكتب رواية دراكولا الشهيرة متخيلا الممثل هنري ايرفينق يلعب دور بطولة روايته. جابرييل جارثيا ماركيث روائي وصحفي وناشر كولومبي. صحفي، اضطر لبيع سيارته لسداد الديون والتركيز على كتابة روايته مئة عام من العزلة. نيكولاس سباركس كاتب أمريكي معاصر كتب رواية دفتر الملاحظات، في 6 أشهر خلال عمله بائع أدوات طبية، ولكن جاء إلهامه لكتابة القصة من خلال جدته. هاروكي موراكامي كاتب ياباني ومترجم صاحب عمل حر، وكتب روايته الأولى اسمع صوت أغنية الريح، في الليل على طاولة المطبخ خلال عمله في مقهى. هاربر لي مؤلفة أمريكية عملت موظفة حجز في إحدى شركات الطيران، وكتبت روايتها أن تقتل عصفورا محاكيا. دان براون مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة توقف دان عن التدريس في عام 1196 للتركيز على الكتابة، وحصل على شهرة عالمية من خلال رواية شفرة دافينشي. جوزيف كونراد أديب إنجليزي بولندي عمل في الملاحة، وألهمته رحلته إلى الكونجو بحرا كتابة روايته قلب الظلام. جون ماكسويل كويتزي روائي من جنوب أفريقيا عمل لسنوات بروفيسورا جامعيا، ويمكن أن تكون ساعدته هذه الوظيفة في روايته في 1999 بعنوان Disgrace. ج. ك. رولينج روائية وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام بريطانية عملت معلمة من قبل، وكتبت رواية هاري بوتر الأولى من أجل فوائد خيرية. فرانس كافكا كاتب تشيكي كتب بالألمانية وهو رائد الكتابة الكابوسية. عمل في مكتب لشركة تأمينات، ولعبت البيروقراطية الإدارية التي واجهها في العمل دور مهم في روايته القضية. التقييم