للوهلة الأولى تبدو عملية خلق الأفكار عملية عشوائية وغامضة ولا مفهومة، حيث تعد الفكرة امتدادا واتصالا للأفكار السابقة، وذلك أثناء العمل الدائم اللاواعي للدماغ، كما يمكننا التنبؤ بمثل هذه الاتصالات حين التفكير بفكرة أصلها دمج فكرتين مختلفتين معا بشكل غير متوقع. ولتفكيك هذا التشابك، هنا عدة طرق بسيطة وعملية لزيادة فرص خلق الأفكار والخروج بنتائج رائعة للكتابة، فكل الكتاب يعلمون أنه من المستحيل إيجاد أفكار رائعة على الدوام وبشكل مثالي. 1 توقع ظهور الأفكار: تخلص من معتقداتك السلبية بأنك شخص غير مبدع، وابتعد عن التحيز الذي يخصص القدرة على خلق الأفكار لمجموعة قليلة من الأشخاص، فإذا كنت كاتبا ولديك قراء، إذن فإن أفكارك ذات قيمة. 2 قبول جميع الأفكار: احترم جميع الأفكار حتى السخيفة منها، فلا تركز على صنع فكرة عظيمة فحسب، بل اسع إلى الكمية قبل النوعية، فالأفكار التي تبدو غبية اليوم ربما تكون ثورية غدا. 3 تقبل التجارب الجديدة: كن منفتحا على التجارب الجديدة، فكلما تعاملت مع حالات وأشخاص وأماكن مختلفة أصبح الدماغ أكثر نشاطا وقدرة على إنتاج الأفكار، وتشمل التجارب السفر والقراءة وأداء أنشطة غير معتادة. 4 الاحتفاظ بالأفكار: طور من مهارتك في تسجيل كل ما يخطر على بالك من أفكار، ويمكن تدوين الأفكار باستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو تسجيل الصوت لحمايتها من الضياع، ويمكن توليد المزيد من الأفكار لاحقا بعد تدوين الفكرة المفاجئة الأولى. 5 الشعور بالامتنان للأفكار: كن ممتنا للأفكار المفاجئة عبر تطويرها وتعزيز الدماغ إيجابيا لتشجيعه على إنتاج المزيد من الأفكار الجديدة والرائعة. 6 الأفكار غير ثابتة: لاحظ أن الأفكار دائما ما تأتي وتذهب، فإذا لم تستطع أن تأتي بفكرة جديدة لأيام عدة فلا تقلق، ستأتي الأفكار سريعا واحدة تلو الأخرى حتى بالكاد تجد الوقت الكافي لكتابتها جميعا، وكن دائم الاستعداد للاستفادة من الأفكار عند ظهورها.