البلد

جماعة التبليغ تظهر في قضايا مؤيدي داعش بالداخل

قد تكون المرة الأولى التي يظهر فيها اسم جماعة التبليغ في القضايا المنظورة ضد مؤيدي تنظيم داعش داخل السعودية، إذ أظهرت وقائع محاكمة ثلاثة من المدعى عليهم، ارتباط أحدهم من الناحية التنظيمية بتلك الجماعة المحظورة، والتي شكلت في وقت سابق طريقا للانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس ثلاثة متهمين سعوديين، يواجهون تهمة تأييد تنظيم داعش الإرهابي، والإضرار بأمن الدولة، والإساءة لقيادتها، والدعاء عليها، وتكفيرها، فيما بلغ الحال بأحدهم أن يجاهر بعدائه ضد القيادة وتمني قتالهم والتحريض على قتالهم، فضلا عن مجاهرته بتكفيرهم أثناء قضائه محكوميته داخل السجن. ما هي التهم الموجهة للدواعش الثلاثة؟ 1
  • تأييده تنظيم داعش الإرهابي بإرساله مقاطع مؤيدة، وحيازة مواد حاسوبية تؤيد ذلك التنظيم وتروج للأفكار التكفيرية.
  • تخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال احتواء مضبوطاته الحاسوبية على كتب ومستندات تكفيرية ومستندات وصور لعمليات وشعارات وصور لتنظيم داعش الإرهابي.
  • إرساله عبر برنامج الواتس اب مقاطع للتنظيم لمجموعة من الأشخاص.
  • الانتماء لجماعة التبليغ المحظورة.
2
  • تأييده تنظيم داعش وإظهار الإعجاب بأعماله الإرهابية عبر تويتر وواتس اب.
  • إرساله تغريدات عبر حسابه على تويتر مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، وتغريدات ضد الدولة.
  • تخزينه في أجهزة الجوال العائدة له عددا من الصور ومقاطع الفيديو والصوت المؤيدة لداعش.
  • الإساءة لولاة الأمر وشتمهم والدعاء عليهم والإساءة للعلماء في المملكة من خلال الرسائل التي أرسلها عبر الواتس اب.
  • تعاطيه لمادة الحشيش المخدر والقات.
3
  • انتماؤه لتنظيم داعش الإرهابي وتأييده والثناء على أفعاله وعلى زعيمه.
  • خلعه البيعة المنعقدة في ذمته لولاة أمر هذه البلاد، ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، والثناء على زعيم تنظيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن.
  • استمراره في انتهاج المنهج التكفيري المنحرف من خلال مجاهرته بتكفير ولاة أمر البلاد والحكومة أثناء قضاء محكوميته داخل السجن.
  • مجاهرته بالتعدي على ولاة أمر هذه البلاد بتمني قتالهم، وتحريض الآخرين على ذلك، والطعن فيهم وسبهم بألفاظ نابية.