شنت قوات الشرطة والجيش المصري حملات تفتيشية واسعة تدعمها مروحيات الأباتشي لاعتقال عناصر من تنظيم داعش يستهدفون الأقباط في سيناء، وذلك بعد قتل سادس قبطي أمس يدعى كامل أبو روماني، وهو صاحب محل أدوات صحية بحي الزهور بالعريش. وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحين من التنظيم اقتحموا منزل المجني عليه صباح أمس وأطلقوا الرصاص عليه فتوفي في الحال ثم أشعلوا النار في المنزل. وأضافت المصادر أن المسلحين اختطفوا أمس أيضا تاجر أسماك يدعى محمد سمير وسطوا على سيارته، واقتادوه لجهة غير معروفة. وحلقت الطائرات الحربية بينها طائرة بدون طيار في أجواء الشيخ زويد ورفح، فيما نفذت قوات الأمن عمليات تمشيط واسعة ببعض المناطق التي يعيش فيها الأقباط. وقال شهود عيان في سيناء إن عددا من الأقباط أصروا على البقاء فيها رغم الأخطار التي تهددهم، مشيرين إلى أن قوات الأمن أحاطت منازل الأقباط بسياج أمني مدعم بكل الأسلحة لمواجهة التكفيريين. كما نفذت قوات الأمن حملات شملت أحياء ودوائر أقسام الشرطة، وتم ضبط 4 فلسطينيين انتهت إقامتهم وضبط 13 محكومين. من جانبه، أفاد قس الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية عزت صليب أنه يجري استقبال نحو 40 أسرة مسيحية هجرت من سيناء بعد تلك الأحداث. وأشار إلى أنه طالب الأقباط بإعانة هؤلاء الأسر لإعاشتها بالإسماعيلية لأيام عدة تحسبا لأي محاولات إرهابية من تنظيم بيت المقدس.