تتمتع القصائد الشعرية بسحر خاص وبعذوبة ترق لها المسامع، وفي بعض الأحيان نكون بحاجة لقراءة قصيدة شعرية بصوت عال سواء في الندوات الشعرية أو لممارسة القراءة المفردة. وحتى تصل القصيدة كما يليق بها، هنا نصائح للمساعدة على القاء الشعر وبكل ثقة، هي: 1 اقرأ الأبيات بعناية، لكن لا تبالغ: عند قراءة القصائد بصوت عال تذكر بأنك تتعامل مع كل بيت فيها، ويجب أن يكون هناك تفصيل بين الأبيات كالسكوت الخفيف عند نهاية كل بيت حتى وإن لم توجد أي علامة ترقيم. 2 إيلاء الاهتمام لكل الجمل: يجب الانتباه إلى تغيير نبرة الصوت عند قراءة الأبيات الشعرية، مثل: الأبيات التي تحمل أسئلة أو جمل توضيحية، فهذه الطريقة تساعد في إعطاء القصيدة الشكل الذي تستحقه، والانتباه إلى جمل الأبيات الشعرية تعني الانتباه إلى علامات الترقيم وتوظيفها. 3 القراءة ببطء: تذكر بأن قراءة القصائد الشعرية ليست كقراءة التقارير، فأنت لا تفكر في نقل معنى القصيدة، بل تهتم بنقل العاطفة والقصة التي تحتويها. ولا تنسى تعابير الوجه والجسد والإحساس. 4 أظهر بعض العاطفة في الأبيات التي تشعر بها أكثر من غيرها: تستحق كل كلمة في القصائد الشعرية بأن تأخذ بعين الاعتبار، ولكن كقارئ من المرجح أن تجد بيتا من القصيدة يتردد صداه في ذهنك، عندما تأتي لقراءة مثل هذه الأبيات اقرأها بكل إحساس وعاطفة. 5 أظهر بعض الإنسانية: تذكر عند قراءة القصائد الشعرية بأنك تقرأها على الملأ، حتى ولو كنت تقوم بقراءتها بمفردك في غرفة، فأنت تشارك اهتمامك مع من يستحق تلك المشاعر. وتذكر هذه الأساسيات: كن واثقا من قراءتك واحرص على حصول تخاطب بصري بينك وبين الجمهور حتى تحافظ على أسلوب خطابي مميز وراجع الأبيات مسبقا قبل إلقائها، وإذا كنت تقرأ قصيدة شعرية للمرة الأولى اقرأها ببطء حتى يتسنى لك نقل معانيها بالشكل الصحيح واستمتع بكل لحظة خلال القراءة الشعرية فلهذه الغاية كتب الشعر.