حذر استشاري الجلدية الدكتور عمر شمس الدين من الاعتماد على مطهرات اليد بدلا من غسل اليدين بالماء والصابون، خاصة في فصل الشتاء، مشيرا إلى احتواء بعضها على مادة Triclosan التي تؤثر بشكل سلبي على هرمونات الجسم، إلى جانب ظهور نوع جديد من البكتيريا التي يصعب علاجها بالمضادات الحيوية، لافتا إلى أن كثرة استخدام المعقمات تقلل من مناعة الجسم، وبالتالي ستزيد فرصة العدوى الفيروسية. وأوضح شمس الدين أن مطهرات اليد يكثر استخدامها من قبل الأمهات والأطفال عند الخروج للمطاعم بهدف القضاء على الجراثيم المسببة للأمراض كالإنفلونزا والنزلات المعوية، لافتا إلى إمكانية استخدامها إذا لم تتوفر مغسلة بشرط الأكل بالملاعق لا باليدين حتى لا تنتقل مواد المطهر لداخل الجسم بعد تنظيفها به، مؤكدا أن الماء والصابون يعدان أكثر فعالية في التخلص من الجراثيم. الأعراض الجانبية لاستخدام مطهرات اليد الكحول يجفف الجلد ويهيجه خاصة في فصل الشتاء، وهو مضر لمن يعاني من الإكزيماوكثرته تسهل امتصاص المواد الكيميائية الموجودة بالمطهر إلى الجسم خطيرة على الأطفال بشرة الأطفال تمتص المواد الكيميائية أسرع مقارنة بالكبار، الطفل قد يضع يده في فمه بعد استخدام المطهر، وستدخل مكونات المطهر إلى جسمه ضعف المناعة كثرة استخدامها تقلل من فعالية المناعة وتزيد فرصة العدوى الفيروسية حساسية اليدين تحتوي المطهرات على مواد حافظة مثل Parabens هذه المواد معروفة بحساسيتها لدى البعض يحتوي بعضه على مادة Triclosan: كثرة هذه المادة تؤثر سلبا على الهرمونات وقد تؤدي إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا التي يصعب علاجها بالمضادات الحيوية