البلد

المحال التجارية وراء تمسك النقل بالأنفاق بدلا من الكباري

u0645u0631u0643u0628u0629 u063au0627u0631u0642u0629 u0641u064a u0623u062du062f u0623u0646u0641u0627u0642 u0627u0644u062fu0645u0627u0645 u062cu0631u0627u0621 u0627u0644u0623u0645u0637u0627u0631 u0627u0644u0623u062eu064au0631u0629 (u062du0645u062fu0627u0646 u0627u0644u062fu0648u0633u0631u064a)
تمسكت وزارة النقل بالأنفاق كخيار أمثل في مشاريعها، مستبعدة خيار الكباري والجسور المعلقة كخيار بديل على الرغم مما تعانيه الأنفاق في السعودية من مشاكل تظهر مع كل موسم أمطار. وعزا وكيل الوزارة للمشاريع وإدارات الطرق المهندس خميس الغامدي لـ»مكة»، تمسك النقل بالأنفاق إلى أن الكباري والجسور المعلقة قد تؤثر على حيوية وتجارية المواقع التي تنفذ فيها، مؤكدا أن الأنفاق التي تنفذ تخضع لمواصفات عالية من بينها خزانات المياه، ومضخات خاصة لتصريف المياه، وغيرها. وأرجع ما تشهده بعض الأنفاق من فيضانات في مواسم الأمطار إلى أعطال طارئة قد تحدث في منظومة عمل هذه الأنفاق، لافتا إلى أن فرق الصيانة تعمل على معالجة هذه الإشكالات في حينها. وحول أسباب الانهيار المتكرر لعقبة ضلع الرابطة بين منطقتي عسير وجازان، أمام الأمطار قال «هناك حلول جذرية للعقبة، وستعمل الوزارة على تنفيذها». وأضاف بأن ما حدث في عقبة ضلع، هو عبارة عن انهيارات وجرف للتربة في بعض المواقع، الأمر الذي أثر على جسم الطريق الرئيس، وتجري معالجته من خلال معدات وآليات تعمل بشكل مستمر على الحل. وعن عقبة الملك عبدالله في محافظة النماص والمتعثرة منذ سنوات، أكد أنها سترى النور قريبا بعدما اعتمدت ميزانية خاصة لها هذا العام لاستكمال الجزء المتبقي منها، منوها باستشعار الوزارة لأهميتها ودورها في خدمة سكان شمال عسير، مشيرا إلى أنها ستكون عقبة ناقلة وبمواصفات عالية. يذكر أن إدارة مرور عسير فتحت عقبة ضلع أمس بشكل جزئي حيث سمح للسيارات الصغيرة باستخدام الطريق، فيما منعت سيارات النقل المتوسطة من المرور لحين استكمال أعمال الصيانة.