للمرة الأولى.. متحف للشعوذة
الاحد / 22 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 19:45 - الاحد 19 فبراير 2017 19:45
متحف بآيسلندا يعرض لمحة من تاريخ آيسلندا المظلم وماضيها المخيف، حيث يختلف عن غيره بما يقدم للجمهور، وبدلا من أن يدخل البهجة إلى قلوبهم يكسبهم شعورا عارما بالذعر لا يمكن أن يجدوه في أي مكان آخر. فبحسب موقع Mirror يقع المتحف في بلدة Hólmavík الصغيرة التي يشير إلى أن أهلها لجؤوا إلى ممارسة طقوس السحر والشعوذة في مرحلة كانت تمر فيها البلاد بأوقات عصيبة، وكان السحر الأسود سبيلهم لتلبية احتياجاتهم المعيشية. وتتباين المعروضات الفنية المرعبة بين الهياكل العظمية التي ألبست ملابس البشر والسراويل المصنوعة من الجلد البشري وقوارير الدم المفزعة، إلى جانب محنطات لغربان وعدد من الزواحف الضخمة المخيفة. ويقدم المتحف أيضا معروضات أكثر رعبا لأشياء كان السحرة يستخدمونها في تسخير الشياطين حسب معتقدات الآيسلنديين، ومنها صناديق خشبية توضع فيها لفافات من الصوف والشعر البشري. ويقول المعتقد حسبما جاء في الموقع: إن السحرة كانوا يحيطون تلك اللفافات بفخذ أحد البشر الأموات ومع بعض الطقوس الشيطانية يمكن تحضير الجان والعفاريت. ويعرض المتحف لزواره أيضا قطعا من الورق القديم كتبت عليها حروف غامضة يستخدمها السحرة من أجل التواصل مع الشياطين والأرواح. ويذكر التقرير أن أهالي البلدة كانوا يعتقدون أنهم من خلال السحر سيتمكنون من تحويل الطقس لصالحهم وكسب مزيد من المال ومنح الأفراد الحب الذي يتطلعون إليه، إضافة إلى صنع المكائد للأشرار والإيقاع بهم.