التوهم مرض أم علاج؟
السبت / 21 / جمادى الأولى / 1438 هـ - 20:15 - السبت 18 فبراير 2017 20:15
يلجأ الإنسان أحيانا إلى التوهم أو الأوهام سعيا لتحسين وتلطيف وتجميل الواقع، لكن يظل الوهم وهما والواقع واقعا.
السؤال لماذا يلجأ الإنسان لمثل هذه الخطوة والتي يطلق عليها في علم النفس (حيلة)، فالحيل الدفاعية أو (المكنيزمات الدفاعية) يستخدمها الإنسان للهروب من واقع أو لتبرير عمل قام به أو للمجاملة فقط، فهي عملية لا شعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة، بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموما، إذ إن اللجوء إليها لا يمكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله.
وهي من الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور.
ولست بصدد إعطاء درس في علم النفس، فالنفس البشرية مهما كتب وألف فيها تظل أسرارها عند خالقها سبحانه وتعالى.
التوهم أو الأوهام جزء مهم من الحياة العقلية للإنسان، ويصدر التوهم من العمليات العقلية المعرفية وهو ينتمي إلى مجال التفكير حصرا. ففي الأوهام يستطيع الفرد أن يتجنب الشد والضغط الواقع عليه من البيئة الخارجية، ويؤدي إلى تخفيض توتر بعض الدوافع من خلال تبديدها.
إن التوهم يخفف عن الإنسان الكثير من الضغوط الواقعة عليه، ومن الممكن أن يصوغ العديد من السيناريوهات في عقله وبها يجد العديد من الحلول إذا ما استخدمت استخداما أمثل في الوصول إلى نتائج تحقق الراحة النفسية، ولكن تصبح حالة مرضية باستمرارها وتحويل الواقع إلى أحلام يقظة وتخيلات، فلذلك لا بد وأن تخضع إلى ضوابط ومحددات لعملها، لا سيما أنها مكون أساسي في حياة الإنسان طفلا كان أو راشدا، سليما أو مريضا، مستيقظا أو حالما أثناء نومه.
وتخدم هذه العملية عمليات عقلية أخرى في إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية والإبقاء عليها مقيدة بحيث لا تطغى على الوعي ولا تؤدي إلى انهيار التوازن النفسي الداخلي للفرد.
فالتوهم أو الأوهام هي الرجوع إلى عالم الخيال لتحقيق ما عجز عن تحقيقه في الواقع باستخدام أحلام اليقظة.
وهنا أترك لك عزيزي القارئ حرية الإجابة على عنوان المقال: التوهم مرض أم علاج؟!
نسأل الله لنا ولكم صحة العقل والبدن إنه قريب سميع مجيب الدعاء.
السؤال لماذا يلجأ الإنسان لمثل هذه الخطوة والتي يطلق عليها في علم النفس (حيلة)، فالحيل الدفاعية أو (المكنيزمات الدفاعية) يستخدمها الإنسان للهروب من واقع أو لتبرير عمل قام به أو للمجاملة فقط، فهي عملية لا شعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة، بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموما، إذ إن اللجوء إليها لا يمكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله.
وهي من الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور.
ولست بصدد إعطاء درس في علم النفس، فالنفس البشرية مهما كتب وألف فيها تظل أسرارها عند خالقها سبحانه وتعالى.
التوهم أو الأوهام جزء مهم من الحياة العقلية للإنسان، ويصدر التوهم من العمليات العقلية المعرفية وهو ينتمي إلى مجال التفكير حصرا. ففي الأوهام يستطيع الفرد أن يتجنب الشد والضغط الواقع عليه من البيئة الخارجية، ويؤدي إلى تخفيض توتر بعض الدوافع من خلال تبديدها.
إن التوهم يخفف عن الإنسان الكثير من الضغوط الواقعة عليه، ومن الممكن أن يصوغ العديد من السيناريوهات في عقله وبها يجد العديد من الحلول إذا ما استخدمت استخداما أمثل في الوصول إلى نتائج تحقق الراحة النفسية، ولكن تصبح حالة مرضية باستمرارها وتحويل الواقع إلى أحلام يقظة وتخيلات، فلذلك لا بد وأن تخضع إلى ضوابط ومحددات لعملها، لا سيما أنها مكون أساسي في حياة الإنسان طفلا كان أو راشدا، سليما أو مريضا، مستيقظا أو حالما أثناء نومه.
وتخدم هذه العملية عمليات عقلية أخرى في إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية والإبقاء عليها مقيدة بحيث لا تطغى على الوعي ولا تؤدي إلى انهيار التوازن النفسي الداخلي للفرد.
فالتوهم أو الأوهام هي الرجوع إلى عالم الخيال لتحقيق ما عجز عن تحقيقه في الواقع باستخدام أحلام اليقظة.
وهنا أترك لك عزيزي القارئ حرية الإجابة على عنوان المقال: التوهم مرض أم علاج؟!
نسأل الله لنا ولكم صحة العقل والبدن إنه قريب سميع مجيب الدعاء.