العالم

واشنطن تدعم سياسة صين واحدة وانتكاسة للإدارة الأمريكية في القضاء

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0627u0644u0623u0645u0631u064au0643u064a u0648u0646u0638u064au0631u0647 u0627u0644u064au0627u0628u0627u0646u064a u0641u064a u0637u0631u064au0642u0647u0645u0627 u0644u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0641u064a u0628u0648u0627u0634u0646u0637u0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
غير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موقفه ووافق على احترام سياسة «صين واحدة»، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينج في دفعة دبلوماسية كبيرة لبكين التي لا تتغاضى عن أي انتقاد لمسألة السيادة على تايوان. وكان ترمب قد أثار غضب الصين في ديسمبر حينما تحدث هاتفيا مع رئيسة تايوان وقال إن الولايات المتحدة ليست مضطرة للتقيد بسياسة «صين واحدة» التي تقر واشنطن بموجبها بموقف بكين بأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها. وذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيسين تحدث في أول مكالمة بين الزعيمين منذ تنصيب ترمب في 20 يناير طويلا مساء أمس الأول بتوقيت واشنطن. وأضاف البيان «وافق الرئيس ترمب بناء على طلب الرئيس شي على احترام مبدأ صين واحدة». وكان رد فعل تايوان فاترا، وقال متحدث باسم رئيسة تايوان تساي إينج وين في بيان أمس إن من مصلحة تايوان الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة والصين. وذكر المتحدث باسم المكتب الرئاسي أليكس هوانج في بيان «تواصل تايوان والولايات المتحدة الاتصال عن قرب» لتفادي الإضرار بالعلاقات، مضيفا «الحفاظ على علاقات طيبة بين تايوان والولايات المتحدة وعبر المضيق (مع الصين) يحقق مصلحتنا الوطنية وهو أمر مهم للسلام الإقليمي والاستقرار». وأشارت مصادر دبلوماسية في بكين أن الصين كانت قلقة من إحراج رئيسها إذا سارت المكالمة على غير ما يرام وسربت تفاصيلها لوسائل الإعلام. وفي الأسبوع الماضي توترت علاقات واشنطن مع حليفتها القديمة أستراليا بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل مكالمة هاتفية وجه فيها ترمب عبارات قاسية لرئيس وزراء أستراليا مالكوم ترنبول. وأشار الجانبان أيضا إلى أن العلاقات يمكن أن تكون أكثر طبيعية مع تسوية مسألة «صين واحدة». وذكر البيان «سينخرط ممثلو الولايات المتحدة والصين في مناقشات ومفاوضات بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك». وفي بيان منفصل نشرته وزارة الخارجية الصينية، بين شي أن بكين تقدر حفاظ ترمب على سياسة «صين واحدة». ونقل البيان عن الرئيس الصيني قوله «أؤمن بأن الولايات المتحدة والصين شريكتان في التعاون ومن خلال الجهود المشتركة يمكننا دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد تاريخي». من جهة أخرى، رفضت محكمة استئناف فيدرالية أمس الأول إعادة حظر السفر الذي فرضه ترمب على مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمين ورفضت بالإجماع زعم الإدارة بأن الحظر من سلطة الرئيس وشككت في دوافع الحظر واستنتجت أن الأمر من غير المرجح أن يستمر أمام الطعون القانونية. بعد لحظات من الحكم، غرد ترمب «نراكم في المحاكم»، مضيفا أن أمن بلدنا على المحك! وردا على ذلك، قال حاكم ولاية واشنطن الديمقراطي جاي إنسلي الذي يقود إحدى الولايات التي تحدت الحظر «السيد ترمب، رأيناك للتو في محكمة، وهزمناك».