10 حراس خلفوا الدعيع وعرين الهلال لا يزال مهزوزا
ترك رحيل عميد حراس العالم محمد الدعيع فراغا واسعا في عرين الهلال، وظهر ذلك من خلال ولوج أهداف في غاية السهولة تسببت بفقدان الفريق بطولات كانت في متناول يده، ويعد الخبراء أن حارس المرمى يمثل نصف الفريق، وصمام الأمان الذي يعتمد عليه الفريق كثيرا، وفي أوقات صعبة وحرجة يكون هو المنقذ الأول
الاحد / 12 / ذو القعدة / 1435 هـ - 23:00 - الاحد 7 سبتمبر 2014 23:00
ترك رحيل عميد حراس العالم محمد الدعيع فراغا واسعا في عرين الهلال، وظهر ذلك من خلال ولوج أهداف في غاية السهولة تسببت بفقدان الفريق بطولات كانت في متناول يده، ويعد الخبراء أن حارس المرمى يمثل نصف الفريق، وصمام الأمان الذي يعتمد عليه الفريق كثيرا، وفي أوقات صعبة وحرجة يكون هو المنقذ الأول.
حراس المونديال
والذين تابعوا النسخ الثلاث الماضية من كأس العالم أدركوا جيدا أهمية حارس المرمى فإيطاليا اعتمدت كثيرا على قوة بوفون الذي كان الحارس الأفضل في 2006 وفي جنوب أفريقيا قاد كاسياس الماتادور الإسباني للتويج 2010 وفي ونديال البرازيل رأينا حارس المانيا نوير كيف قاد الماكينات الى الفوز بكأس العالم.
10 حراس
منذ إعلان محمد الدعيع اعتزاله تناوب على حماية عرين الهلال 10 حراس، هم: حسن العتيبي، وفهد الشمري، وبدر الدعيع، وخالد شراحيلي، وعبدالله السديري، وإبراهيم زايد، وحسين شيعان، وفايز السبيعي، ومحمد الواكد، وأخيرا فهد الثنيان، ولم يستطع أحد منهم تعويض غياب محمد الدعيع حتى الآن، لكن الأبواب مفتوحة لبعضهم لتطوير قدراتهم وسد هذا الفراغ في المستقبل.
ملايين الأزمة
قاربت قيمة الحراس المنتدبين للهلال بعد اعتزال محمد الدعيع الـ 30 مليون ريال لتكون مهر عودة الأمان والاطمئنان للمرمى الهلالي وتقاسم كعكة الملايين كل من فهد الشمري 400 ألف وفايز السبيعي 4 ملايين وحسين شيعان 300 ألف وفهد الثنيان 25 مليونا، وقيمة تعاقد إبراهيم زايد المتوقعة 300 ألف.
الحل الجديد
ما إن تألق حارس مرمى التعاون فهد الثنيان وازداد لمعان نجوميته في المواسم السابقة حتى أصبح محط أنظار الهلاليين الذين حاولوا استقطابه في فترات انتقالات سابقة لم يكتب لها النجاح، وخلال فترة الانتقالات الأخيرة اتفقت إدارتا الناديين على بنود انتقال الثنيان لحراسة المرمى الهلالي ليصبح الحارس العاشر بعد اعتزال محمد الدعيع.
إنجازات الثنيان
الأرقام خير شاهد ومنصف للإبداعات التي سطرها فهد الثنيان مع ناديه السابق التعاون، حيث قدم مستويات كبيرة مع رفاقه، تمكنوا خلالها من إبقاء السكري في دوري زين وجميل وفي مراكز متقدمة، وأسهمت مستويات الثنيان اللافتة لتمثيل المنتخب السعودي بفترات متفاوتة وتصدر الثنيان أرقام «أوبتا» للإحصاء خلال الموسمين الماضيين، حيث حصل على لقب أكثر حارس مرمى ينقذ ناديه من فرص محققة بواقع 84 فرصة.
بدايات متعثرة
وكانت بدايات الثنيان بناشئي الغريم التقليدي والأزلي لنادي التعاون الرائد، ولكن لم يكتب لتجربته النجاح لأسباب فنية، ولم تكن البدايات المتعثرة التي واجهها الثنيان مكمن إحباط يتسلل إلى نفسه، بل على العكس تماما، كانت مصدر إلهام ومثابرة وإصرار ليزيد من تألقه ويصل لأفضل الأندية السعودية ويمثل المنتخب الوطني.