أكد عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الشريف خلال ورقة قدمها في ملتقى الإعلام الالكتروني التحديات والتطلعات بعنوان «مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة المثقفين» أن هناك تسع إيجابيات للإعلام الجديد تخدم الثقافة: فيما رأى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين خلال الملتقى الذي افتتحه محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي أمس ونظمه نادي الأحساء الأدبي أن الإعلام الجديد قادر على التأثير في عملية صنع القرار ونقل التحديات التي تواجه عملية التنمية، وله تأثير على الرأي العام بهدف إقناعه بالمشاركة الإيجابية، ونشر خطط التنمية ونقدها وتقويمها. فيما رأى الإعلامي إبراهيم منصور أن الإعلام الجديد أخذ مسميات عدة، ومنها الإعلام البديل، وصحافة المواطن، والإعلام الرقمي والاجتماعي، ويتميز بالتفاعلية من حيث تبادل الأدوار، والحركة والمرونة، والانتباه والتركيز والتخزين والحفظ، وقد أصبح هو محور الحياة. 1 أصبح مصدرا رئيسا لتلقي المعلومات والمعارف بكل أشكالها، ولنشر الفكر والإبداع 2 بروز ظاهرة البروفايلات، التي تخص الإبداع والكتابة، للترويج لكثير من الكتاب ومؤلفاتهم 3 انضمام عدد من الكتاب والمثقفين في حقل النشر الورقي التقليدي إلى مجموعات التواصل مع كتاب الجيل الجديد 4 تحول الكثير من الكتاب إلى النشر عبر مواقع التواصل 5 وفرت المواقع للكتاب والمثقفين المساحة للمشاركة الفورية وبدون انتظار 6 انتشار الصفحات والمجموعات التي تجمع هواة كتابة الأدب 7 الانتشار خارج الحدود المحلية مما حسن إيقاع الحياة الثقافية والاجتماعية والمعرفية 8 التراسل الفوري للمثقفين الذي أدى إلى إنشاء مجموعات ثقافية فنية للتبادل المعرفي 9 إسهام الاختلاط الثقافي والفكري في تطوير القدرات الثقافية والإبداعية للشباب