أكد صندوق الموارد البشرية (هدف) متابعة تعرض الشباب السعودي للمضايقات على رأس العمل من قبل بعض الأفراد في إدارات المنشآت، لافتا إلى أن فصل العمالة الوطنية سيؤثر على الشركات نفسها، حيث ستنخفض نسبة السعودة لديها وتواجه مشكلات الحصول على خدمات وزارة العمل والصندوق. وأشار إلى الصندوق له منصة واحدة لسوق العمل هي البوابة الوطنية للعمل (طاقات)، داعيا إلى تجنب أي منصة أخرى تدعي تبعيتها لصندوق الموارد البشرية. وقال مدير عام هدف بالمنطقة الشرقية محمد آل علي في لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية إن فصل الموظف أو العامل السعودي لن يؤثر على المؤهلات التي اكتسباها من البرامج التي قدمها الصندوق، ويمكن أن يستفيدا منها بالعمل مع شركات أخرى. وأوضح آل علي أن صندوق الموارد يتابع باستمرار الأشخاص الذين دعم توظيفهم لدى مختلف الشركات للتعرف على سير أعمالهم، سواء من حيث ما تم الاتفاق عليه مع الشركة الموظفة، أو ما إذا كانوا يتعرضون إلى مضايقات أو سوء تعامل، حيث يتم رفع تقارير بهذا الشأن عن كل حالة، ويتخذ الإجراء المناسب بحق المخالفين، مشيرا إلى أن بعض المخالفات تستوجب تخفيض الدعم، فيما تصل العقوبة في بعض الحالات إلى استرجاع كامل المبالغ التي دفعها الصندوق كدعم للسعودة. تعاون مع سابك وأشار آل علي إلى برنامج شراكة مع سابك لتدريب أعداد كبيرة من الكوادر المؤهلة للعمل في كل أعمال المقاولات بدأ حاليا يخرج عددا منهم، متوقعا أن تنتهي مشكلة توفر العمالة في القطاع قريبا، داعيا شركات المقاولات أيضا إلى المبادرة للتعاون مع الصندوق في إيجاد مثل هذه البرامج التي تكون فائدتها للوطن وللشركات. توصيل المتدربات وحول توفير المواصلات للمتدربات في برامج هدف أشار إلى أن نظام التوصيل بدأ تجريبيا في محافظة جدة، على أن يشمل بقية المناطق والمحافظات بعد نجاح التجربة، وقال «يبدو أن التجربة ناجحة، والآن يتم النظر إلى آليات تعميمها».