عاقبت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس مواطنا مؤيدا لتنظيم داعش الإرهابي، كان يخطط للالتحاق بصفوف التنظيم بسوريا، لتنفيذ عملية إرهابية ضد أبناء الطائفة العلوية هناك، وقررت سجنه لمدة 7 سنوات. وهذه هي المرة الثانية التي يودع بها المدعى عليه في هذه القضية السجن بعد قضائه محكومية سابقة في قضية تتصل بالإضرار بأمن الوطن، حيث أدين كذلك بعدم الالتزام بما سبق وتعهد به عند الإفراج عنه في قضيته السابقة. وطبقا لقائمة الإدانات فإن المتهم ثبت تواصله مع أحد مسؤولي داعش في سوريا عبر برنامج «الواتس اب»، وأبدى رغبته في الالتحاق بالتنظيم، وتنفيذ عملية ضد العلويين. كما تورط بتعريف أحد رفاقه بكيفية الدخول إلى سوريا عبر تركيا، وتناقله أخبار تنظيم داعش الإرهابي مع عدد من الأشخاص عبر وسائل الإعلام الجديد، وتخزينه في جواله المضبوط مقاطع صوتية مؤيدة لتنظيم داعش. بماذا أدين المدعى عليه؟ 1 تأييد تنظيم داعش الإرهابي 2 تواصله مع أحد مسؤولي التنظيم في سوريا عبر برنامج (واتس اب) وإبداء الرغبة في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي هناك وتنفيذ عملية ضد العلويين وتستره عليه. 3 تعريف أحد رفاقه بكيفية الدخول إلى سوريا عبر تركيا. 4 تناقله أخبار التنظيم الإرهابي مع عدد من الأشخاص عبر برامج التواصل الاجتماعي. 5 تخزينه في جواله المضبوط مقاطع صوتية تؤيد تنظيم داعش الإرهابي وصورا لمقاتليه مما من شأنه المساس بالنظام العام. 6 نقضه بذلك ما سبق وتعهد به عند الإفراج عنه في قضيته السابقة. العقوبات المقررة بحقه 1 السجن 7 سنوات. 2 مصادرة جهازه الجوال المضبوط بحوزته، والمستخدم في الجريمة. 3 إغلاق حساباته في برامج التواصل الاجتماعي. 4 منعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لسجنه تبدأ بعد خروجه من السجن.