الميل إلى تصنيف الناس على نوعين: منفتحين، وانطوائيين، لم يعد أمرا بسيطا بفضل النتائج التي توصل إليها عالم النفس 'جوناثان تشيك'. يركز جوناثان في أبحاثه على الخجل ومفهوم الذات وتوجهات الهوية، وقد توصل إلى مفهوم جديد للانطوائية، يقسم فيه الناس إلى أربعة أنواع مختلفة. الانطواء الاجتماعي: للوهلة الأولى يتبادر للذهن بأن هذا النوع يخص التواصل مع الآخرين، ولكن في الواقع هذا النوع لا يواجه مشكلة في التواصل مع مجموعات صغيرة من الناس، في حين يفضلون البقاء بعيدا عن التجمعات الكبيرة والمزدحمة. انطواء التفكير: هذه المجموعة هي أكثر الأنواع التي يساء فهمها، وعلى الرغم أنهم ليسوا خجولين ويتفاعلون مع الناس، ولكنهم مشغولون غالبا بأفكارهم مما يجعلهم منطوين انطواء القلق: وهو النوع النمطي من الانطوائية حيث يكونون عادة هادئين، ويظهرون انزعاجا كبيرا في التجمعات العامة، وسبب ذلك إلى أن وجود الناس يجعلهم متوترين ويشعرون بالغرابة وعدم الثقة في مهاراتهم الاجتماعية. الانطواء المقيد: يتميز هذا النوع بالوتيرة البطيئة التي يفعل بها الأشياء، ويفكر دائما قبل الكلام، ويحلل الأمور قبل فعلها، وهذه الطبيعة البطيئة ما يميز هذا النوع. يعرف 'كارل يونج' الانطواء بأنه: التركيز على الطاقة النفسية الموجهة إلى داخل الفرد.